انطلقت أعمال منتدى المال والأعمال الأردني العراقي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الأردنية عمان، تحت شعار "بناء جسور الازدهار المشترك"، وبرعاية رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين الأردنيين والعراقيين وبمشاركة واسعة من المستثمرين وأصحاب الأعمال وشركات البلدين، ودول أخرى.
ويتم التركيز بالمنتدى (يستمر على مدار يومين) على قطاعات الصناعة والمال والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمقاولات والإنشاءات والتطوير العقاري والطاقة والتعدين.
وقال نائب رئيس مجلس الأعمال العراقي في الأردن وأمين سر المجلس الدكتور سعد ناجي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، إن انعقاد المنتدى يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الهدوء وتقارب وجهات النظر بين الأشقاء العرب، منوها بأن الآلية الثلاثية المصرية الأردنية العراقية تعد نموذجا للشراكة والتعاون الاقتصادي.
وأشار إلى أن هذا التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق سيفتح مجالات عدة للعمل في العديد من القطاعات وخصوصا البنية التحتية.
ولفت إلى أن المنتدى يأتي انطلاقا من رؤية الملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الأردن والعراق، وتوسيع آفاق التعاون المشترك، ولاسيما في المجالات الاستثمارية والتجارية بين البلدين الشقيقين.
ونوه إلى أن المنتدى يهدف كذلك إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري المشترك بين الشركات العراقية ونظيراتها من الشركات الأردنية والعربية والعالمية، للمساهمة في مشروعات إعادة البناء والإعمار وفرص الأعمال المتاحة في الأردن والعراق حاليا وفي المرحلة المقبلة.
وتأسس مجلس الأعمال العراقي في الأردن عام 2006، ويعد منتدى لرجال الأعمال لتبادل الآراء والأفكار والمعلومات التجارية، وتوفير فرص العمل من خلال البعثات التجارية والتعريف بفرص الاستثمار القائمة بالأردن والعراق.