عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" تقريرًا عن إتاحة قصر فرساي للجناح الخاص بالملكة ماري أنطوانيت للعامة، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية الرابعة لتأسيسه.
يأتي ذلك عقب خضوع الجناح الذي كانت تستريح فيه الملكة وتستقبل أبناءها ومجموعة مقربة من أصدقائها، لتجديد بعد عشر سنوات من البحوث وأعمال الترميم، لم تتم إتاحته للعامة بعد في صيغته الجديدة.
ويعتبر الجناح الخاص العائد لماري أنطوانيت، من أكثر مساحات القصر السرية والراقية، حيث كانت الملكة تقصد هذا "الملجأ" المكرس لخصوصيتها بعيدًا عن الحشود، قبل أن تعتقل خلال الثورة الفرنسية.
وقالت مديرة قصر فرساي، كاترين بيغار، إن هذه القاعات المجددة توفر "فهمًا جديدًا للتاريخ مع التباين بين الحياة العامة للملكة وحياتها الخاصة، بالإضافة إلى آداب السلوك وعلاقاتها الشخصية، في ما يشكل خلاصة مذهلة للتاريخ في بضعة أمتار مربعة".