أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انزعاجه الشديد بشأن قرار الحكومة الإسرائيلية، الذي اتخذته أمس، لتعديل إجراءات التخطيط الاستيطاني.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن هذه التغييرات من المتوقع أن تُسرع بتقدم خطط إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأعرب دوجاريك عن قلق الأمين العام البالغ بشأن التقدم المتوقع الأسبوع المقبل في إنشاء أكثر من 4000 وحدة سكنية استيطانية من قبل سلطات التخطيط الإسرائيلية.
كما جدد الأمين العام التأكيد على أن المستوطنات انتهاك صارخ للقانون الدولي، وعقبة كبرى أمام تحقيق حل الدولتين، والسلام العادل والدائم والشامل.
وقال إن توسيع هذه المستوطنات غير القانونية هو دافع كبير للتوترات والعنف ويؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية. كما أنه يُرسخ الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، ويتعدى على أراضي الفلسطينيين ومواردهم الطبيعية، ويعيق حرية حركة السكان الفلسطينيين ويقوض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير المصير والسيادة.
وحث الأمين العام حكومة إسرائيل على وقف وعكس مثل هذه القرارات والتوقف الفوري والكامل عن كل الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة والاحترام التام لالتزاماتها القانونية بهذا الشأن.
ودعا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتطبيق التعهدات الواردة في إعلاني العقبة وشرم الشيخ