أستعد لتقديم ثلاث أغانٍ جديدة باللهجات المصرية واللبنانية والخليجية
جاد شويري صديقي ويعرف السوق المصرية جيدا
لا أعلق على الأحداث عبر السوشيال ميديا وأحب التواجد بشيء إيجابي
من المستحيل أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع
أحب أتعاون مع مطرب راب والمهرجانات لا تشبهني
تمنيت أن تكون أغنية "يمكن خير" لرامي صبري لي
فنان مدقق في أعماله يتأنى كثيرا قبل طرح أغنية جديدة، ويبحث عن الاختلاف دائما، وجد لنفسه لونا خاصا من الغناء يشبه شخصيته، يتواجد على السوشيال ميديا من خلال أعماله فقط مبتعدا عن التعليق على الأحداث والأمور السلبية، إنه الفنان اللبناني جوزيف عطية الذي طرح مؤخرا أغنية باللهجة المصرية بعنوان "البغددة" وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع وسام عبد المنعم، كما قام بتصويرها على طريقة الفيديو كليب تحت قيادة المخرج جاد شويري.
أطلق جوزيف أغنيته بحفل من مصر وكان لنا لقاء معه روى خلاله كواليس اختياره لأغنية "البغددة" وأفكاره الإصلاحية لبلده لبنان، وتطرق الحديث لإمكانية تقديمه لون الراب الرائج حاليا، وأيضا المواقف الطريفة التي تعرض لها خلال حفلاته والأغاني الجديدة التي يحضر لها، وغيرها من الموضوعات، وإلى نص الحوار.
* ما الذي جذبك في أغنية "البغددة" لتقديمها؟
سمعت الأغنية لأول مرة في الاستوديو مع الشاعر والملحن عزيز الشافعي ووقتها سمعنا ثلاثين أغنية تقريبا، وكنا بعد سماع أغنيتين، نعود ونسمع "البغددة"، فشعرنا أنها هي التي تشبهني وممكن أقدمها بطريقة جيدة.
* هل تجد أن تعاونك مع عزيز الشافعي في أغنية "البغددة" خلطة نجاح مضمونة؟
بالطبع، عزيز في كل أعماله ناجح وتكون علامات و"hit"، أي ناجحة بشكل كبير، وكنت واثقًا أنه الفنان المناسب للتعاون معه وصناعة أغنية حلوة.
* وكيف وجدت التعاون مع جاد شويري في الكليب؟
جاد نحن أصدقاء من البداية وتعاونت معه في عدد من الأعمال، هو فنان ويعرف السوق المصرية جيدا، ويعرف كيف يضع صورة على الأغنية باللهجة المصرية والناس تحبها.
* ألم تتخوف من ردود الأفعال على المشاهد التي قد يجدها البعض جريئة في الكليب؟
صحيح كان هناك بعض الجرأة ولكن ليس كثيرًا، وجدت أن علاقة الحب في الكليب كانت طبيعية وحقيقية، وكانت سلسة ومناسبة للأغنية، ولم أتلق تعليقات سلبية عليها.
* هل تتعمد عدم التعليق على الأزمات الفنية أو الأحداث السياسية لتجنب النقاشات على السوشيال ميديا؟ ولماذا؟
بالفعل لا أحب التعليق والخوض في أشياء سلبية ولا أحب المشاكل وهو ليس قرارًا بقدر ما هي هذه شخصيتي، وإن كان هناك شيء سيؤدي لمشاكل لن أشارك به من الأساس، أحب التواجد مع جمهوري بشيء إيجابي مثل عملي، الجمهور يعرف أفكاري بأشياء تفرح تساعد.
* قدمت تجربة تمثيل وحيدة في مسلسل "الجيران"، متى نشاهد العمل الثاني لك كممثل؟
ظهرت بشخصيتي الحقيقة في مسلسل الجيران، فلا تعد تجربة كبيرة، وبالطبع فكرة التمثيل مطروحة عندما يكون هناك عمل جيد يليق بجمهوري.
أحب التمثيل وأعتقد أنني سأقدم أشياء جيدة إن أصبحت ممثلا "إن شاء الله".
* برأيك لماذا لا تخرج شائعات حولك؟
بشكل نادر كثيرا أحيانا يقال إنني تزوجت أو أنجبت، وهذا شيء جيد لأنني لا أخوض في أي أمور سلبية كما ذكرت من قبل.
* ما أول القرارات التي ستتخذها إن كنت مسئولا في الحكومة اللبنانية؟
أول وأهم شيء بالنسبة لي هو العمل على التعليم ويكون المستوى الثقافي مهما، لأنه برأيي إن عملنا على هذا الموضوع سيؤثر على كل شيء في البلد، ستكون لبنان أفضل ونفعل الأشياء بشكل أسهل.
* هل فكرت في الاستقرار ببلد آخر غير لبنان بعد ما ألم به من صراعات سياسية وتردي الأوضاع الاقتصادية؟
أبدًا لم أفكر في الحياة في بلد غير لبنان، أحب بيتي بها وعيلتي وقريب من محيطي، ليس ممكنا أن أتركها.
* كيف تجد تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الأغنية؟
من المستحيل أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على الإبداع أو المطربين، فهو صناعي وسيظل كذلك، ليس به روح ولا إبداع، من أين سيأتي بالإحساس الفطري للإنسان.
* تطرح في الفترة الأخيرة سنجل تلو الأخرى، ماذا عن طرح الألبومات؟
أحب الألبوم، والزمن زمن السينجل، ومهما طرحت بهذه الطريقة، أحب طرح الألبوم أيضا خلال الفترة المقبلة.
* كل فترة تكون هناك موضة وأسلوب رائج من الأغاني، مثلا في مصر بعد خفوت نجم أغاني المهرجانات، وجدنا انطلاقة كبيرة للراب ونجاحا كبيرا لنجومه مثل ويجز، هل فكرت في تقديم النوعيات الرائجة لمواكبة ما يحبه الجمهور؟
طالما اللون الموسيقي محترما وحقق نجاحا مع الجمهور من الممكن أن أقدمه بلوني وشكلي، أحب أقدم أغاني الراب إن كنت أستطيع تقديمها بالطريقة الصحيحة، وإن لم أتمكن من ذلك سأتعاون مع مطرب من مطربي الراب في "ديو"، أحب تقديم الأشياء بشكلها الصحيح دائما. ووقت موضة المهرجانات لم أفكر في تقديمها لأنها لا تشبهني بعيدة كثيرا عما أقدمه وشخصيتي.
* ما الأغنية التي سمعتها مؤخرا وتمنيت أن تكون لك؟
أغنية "يمكن خير" لرامي صبري أحببتها كثيرا وتمنيت أن تكون لي، وهي من كلمات أحمد علي موسى ولحنها صبري لنفسه ومن توزيع طارق توكل.
* وما أغرب موقف تعرضت له أثناء حفلاتك؟
كنت في حفل بلبنان وأحد المعجبين من الجمهور فاجأني وحملني على المسرح مثلما يحملون العريس في الزفاف، على أكتافه فانقطع البنطلون الخاص بي من الخلف ولم يكن لدي بديل، وأكملت الحفل وأنا أقف في مكاني وجهي للجمهور والفرقة تضحك عليّ من الخلف.
* وماذا تحضر خلال الفترة الحالية؟
أقف على تحضيرات ثلاث أغان جديدة بلهجات مختلفة وهي اللبنانية، المصرية، والخليجية، واخترت تصوير الأغنية الخليجية على طريقة الفيديو كليب خلال الفترة المقبلة.