قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن هناك فرق بين المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، موضحا أن المجتمع المدني هو أوسع ويشمل النقابات والمؤسسات الحكومية، أما الجمعيات الأهلية تخص المؤسسات الأهلية، لافتا إلى أن المجتمع الأهلي في مصر له تاريخ طويل يقارب 200 سنة، ويعد مجتمع فاعل وله تواجد، والآن يأخذ دفعة قوية من القيادة السياسية، عندما أعلن عام 2022 عام للمجتمع المدني والأهلي الذي أدى بالعاملين في المجتمع الأهلي لمراجعة أنفسهم من جديد.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الأولى من صالون نقاشي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول قضايا المحور السياسي في الحوار الوطني، عن "المجتمع المدني".
وأضاف: "عندما دعا الرئيس إلى اعتبار عام 2022 عام المجتمع الأهلي والمدني، جمعني لقاء مع عدد من رؤساء الجمعيات والعاملين في العمل العام، وتوافقنا على ألا نفوت هذه الفرصة دون أن يكون هناك تعاون وتكامل بيننا، فالمجتمع المدني يؤدي ما لم تؤديه الحكومات".
وأشار القصبي، إلى أن هناك مؤشر أنه كلما زاد نشاط المجتمع المدني كلما عبر ذلك عن تقدم الدولة، مؤكدا أن هناك مسئولية مجتمعية في عدة قضايا مثل القضية السكانية والحفاظ على موارد المجتمع، وأن يكون هناك تشابك وتكامل بين العمل الأهلي، وهو ما حدث في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وكان بمثابة وقفة حقيقية للعمل المتكامل.
أدار الحوار خلال الصالون، أحمد عبدالصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى، النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أيمن أنور، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع وأمين المجتمع المدني، محمد الحداد، أمين عمال الجمهورية بحزب حماة الوطن، أسامة بديع، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيما يشارك في الجلسة الثانية، النائبة أمل عصفور، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، الدكتورة هبة مكرم شاروبيم، عضو مجلس الشيوخ، الدكتور صلاح سلام، الأستاذ بكلية الطب جامعة سيناء، الدكتورة رشا أبو شقرة، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.