شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الدفعة الأولى من مشروع إلقاء 500 ألف زريعة سمكية من أسماك البلطي بالنيل بمشروع الاستزراع السمكي"المُفرّخ السمكي" بالمحافظة التابع لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية برئاسة مجلس الوزراء ، حيث من المقرر الانتهاء من إنزال هذا العدد خلال أسبوعين "بدءً من اليوم".
ورافق المحافظ خلال جولته: المهندس أيمن المنصوري مدير منطقة وادي النيل بالفيوم ، هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف،المهندس طلعت على مدير المُفرّخ السمكي،المهندس أشرف صالح رئيس جهاز حماية النيل ،محمد عثمان رئيس قرية بياض العرب.
وأكد محافظ بني سويف تقديره للقائمين على جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية للجهود المتواصلة للحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها على مستوى محافظات مصر، وذلك بالتنسيق والتعاون بين المحافظات والجهاز فى تنمية الموارد الطبيعية وتغذيتها بالزريعة ذات الجودة العالية، لتلبية إحتياجات المواطنين من الأسماك وتحقيق الاكتفاء الذاتى وأيضًا خدمة الصيادين.
واستمع المحافظ من مسؤولي المشروع عن تفاصيل برنامج إنزال الزريعة ، حيث يتم استهداف إلقاء 500 ألف زريعة على مدار أسبوعين بداية من اليوم ، وتم استعراض موجز عن مشتملات المفرخ السمكى الذي يتم تنفيذه على مساحة إجمالية 15 فداناً ، منها 9 أفدنة مساحة مائية ، تتكون من 20 حوضاً ، منها 8 أحواض استزراع ، و5 أحواض أمهات ، و4 أحواض تحضين ، فيما يجرى تجهيز وتأهيل 3 أحواض أخرى، بمستهدف إنتاج 3 ملايين زريعة بطاقة إنتاجية تتراوح ما بين 6 إلى 7 طن سمك من أنواع البلطي النيلي والمبروك الحشائس والفضي،والتي تتميز بسرعة النمو والمقاومة البيولوجية للحشائش الموجودة بمياه نهر النيل والمسطحات المائية.
وأكد المحافظ أهمية التوسع في إنشاء تلك المشروعات التي تستهدف توفير زريعة السمك مما يعود بالنفع الاقتصاد والأمن الغذائي نظرا لما ستحققه من زيادة في إنتاج الأسماك وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتلبي احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلا عن إتاحة فرص عمل للعاملين في مجال الصيد.
وأوضح المهندس أيمن المنصوري مدير منطقة وادي النيل بالفيوم، أن عملية إلقاء الأسماك في نهر النيل ستنعكس آثارها على الاقتصاد القومي خاصة ما يتعلق بالأمن الغذائي، نظرا لما ستحققه من وفرة إنتاجية كبيرة في الأسماك بما يحقق الاكتفاء الذاتي، ويسد احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني ويقلل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، فضلا عن إتاحة فرص عمل للصيادين.