قال محمد فريد، وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، إن مصر شهدت إطلاق برنامج تكافل وكرامة والذي يعتبر أكبر شبكة للحماية الاجتماعية في تاريخها بعد ثورة 30 يونيو، وهو ما تدلل عليه أرقام المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، وجرى تقديم مساعدات عينية ونقدية، ولم يتم إهدار الدعم، ويمكن للسيدات إنفاق المبالغ المالية صرفا عاقلا ورشيدا بما يحسن من جودة حياتها.
وأضاف "فريد" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن هذه المبالغ معنية أيضا بتحسين الخدمات التعليمية التي تتلقاها الأسر، ويمكن للأم أو السيدة أن توزع الأموال بصورة جيدة جدا، وهو ما يؤدي إلى حدوث التنمية الحقيقية، حيث يتحسن مستوى التعليم وتتحسن جودة الحياة، وحدث توسع لدى المستفيدين من البرنامج، والمستهدف حاليا دعم 5 ملايين أسرة، موضحًا أن مبادرة حياة كريمة من أحسن وأكبر المشروعات التي حدثت في تاريخ مصر، لأنها مست حياة الناس وجرى تصميمها بطريقة صحيحة.
وتابع، أنه تم رفع الاحتياجات في المناطق المختلفة وتم توزيع الموارد بصورة دقيقة جدا فيها حوكمة وانضباط وعملنا على تحسين جودة حياة المواطن، موضحًا : "تم العمل على توصيل خدمات الصرف الصحي ومياه الشربق النقية وشبكة الطرق والوحدات الصحية والإنترنت والجزء التوعوي، وفي حياة كريمة تم العمل على محاور متوازية، كما شعر الناس بملكية هذا المشروع".
وأردف: "من خلال فكر حياة كريمة ووجود متطوعين من القرى المستفيدة ووجود منفذين من المجتمعات ذاتها ورفع الاحتياجات، شعر الناس أن هذه الخدمات يمتلكها الناس، كما حدث تطوير وتحسين في بيوت الناس وهو ما شكّل نقلة في حياة الناس".