يشارك اليوم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة "إكسبو 2030" المقرر عقده في باريس، والذي يعد إحدى المنصات العالمية الأكثر تأثيرًا، ويتنافس على تنظيمه إلى جانب مدينة الرياض (3 مدن) هي: روما الإيطالية، وبوسان الكورية الجنوبية، وأوديسا الأوكرانية.
تحظى الرياض بدعم فرنسا ومعظم دول العالم المشاركة، هذا ويقام الحفل الرسمي لممثلي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض - المنظمة المسؤولة عن معرض "إكسبو" الدولي - عشية انعقاد اجتماع الجمعية العمومية 172 للمكتب الذي سيعقد غدا الثلاثاء 20 يونيو 2023 في العاصمة باريس.
ويأتي هذا الحفل ضمن إجراءات الترشيح لاستضافة "معرض الرياض إكسبو 2030"، ويهدف إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض، تمهيداً للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيعقد في شهر نوفمبر 2023.
ويشمل حفل الاستقبال، الذي تقيمه الهيئة الملكية لمدينة الرياض معرض يعبّر عن العمق الحضاري والثقافي للمملكة وعاصمتها، ويبرز ثقلها السياسي والاقتصادي، وتميز موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية المميزة التي تجعلها جاهزة لاحتضان أكبر الفعاليات والمناسبات العالمية، وما ستكون عليه من قدرات أكبر عند اكتمال المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها، والمقرر تدشينها قبل الموعد المحدد لانطلاق المعرض. وينقل المعرض زوّاره عبر رحلة افتراضية في الرياض عام 2030، تبدأ من الوصول إلى "مطار الملك سلمان الدولي"، ثم الانتقال عبر وسائل النقل الحديثة إلى جولة على أبرز معالم العاصمة ومشاريعها الكبرى كالمسار الرياضي، وحديقة الملك سلمان، وبوابة الدرعية، والقدية، وغيرها من المشاريع التنموية الضخمة التي تشهدها المملكة حاليًا.
ويشارك في حفل الاستقبال وفد سعودي رفيع المستوى، من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين السعودي والفرنسي ومن كافة الدول الأعضاء في المكتب، وأعضاء المنظمات الدولية كـ (يونسكو) وغيرها، وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في فرنسا.