أعلن الاتحاد الأوروبي وكينيا، اليوم الاثنين، الختام السياسي للمفاوضات الخاصة باتفاقية الشراكة الاقتصادية (EPA).
وذكرت المفوضية الأوروبية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني - أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع كينيا ستعمل على تعزيز التجارة في السلع وخلق فرص اقتصادية جديدة، مع توسيع نطاق التعاون الهادف لتعزيز التنمية الاقتصادية في كينيا، وهي الصفقة التجارية الأكثر طموحًا بين الاتحاد الأوروبي ودولة إفريقية حيث يتعلق الأمر بأحكام الاستدامة مثل المناخ وحماية البيئة وحقوق العمال.
واختتمت المفاوضات خلال حفل رسمي انعقد في نيروبي بمشاركة نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية ومفوض التجارة فالديس دومبروفسكيس وسكرتير مجلس الوزراء بوزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الكينية موسى كوريا، وبحضور الرئيس الكيني ويليام ساموي روتو.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الأوروبي هو أول وجهة تصدير لكينيا وثاني أكبر شريك تجاري لها، حيث بلغ إجمالي التجارة 3.3 مليار يورو في عام 2022 - بزيادة قدرها 27٪ مقارنة بعام 2018، وستعمل الاتفاقية على توفير المزيد من الفرص للشركات والمصدرين الكينيين وفتح سوق الاتحاد الأوروبي أمام المنتجات الكينية وتحفيز استثمار الاتحاد الأوروبي في كينيا بفضل زيادة اليقين القانوني والاستقرار".
وأضاف البيان أن "كينيا تلعب دورًا رائدًا في جهود الاستدامة في القارة الأفريقية وهي حليف موثوق به في مكافحة تغير المناخ كما أنها تشارك في قيادة تحالف وزراء التجارة بشأن مبادرة المناخ التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، مع الاتحاد الأوروبي والإكوادور ونيوزيلندا، وتشمل الاتفاقية على التزامات قوية بالتجارة والاستدامة، بما في ذلك أحكام ملزمة بشأن مسائل العمل والمساواة بين الجنسين والبيئة ومكافحة تغير المناخ".
