في مثل هذا اليوم 19 يونيو من عام 1862 أصدر الكونجرس الأمريكي قانونًا يمنع تجارة الرق في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ففي عام 1861، عبر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لينكولن عن خشيته من أن تحرير العبيد السابق بشكل مبكر قد يؤدي إلى فقدان دعم الدول الحدودية في الاتحاد خلال الحرب الأهلية، وأن خسارة ولاية كنتاكي ستكون خسارة كبيرة للجانب الشمالي؛ لذلك تم حظر عمليات التحرر في بعض الولايات بأمر من السكرتير الحرب كاميرون سيمون والجنرال جون تشارلز فريمونت وديفيد هنتر لضمان ولاء تلك الولايات.
بعد ذلك، عبر لينكولن أمام مجلس الوزراء عن نيته إعلان التحرير في 21 يوليو 1862، ولكن أخبره الأمين ويليام سيوارد بأنه يجب التريث حتى يتحقق النصر على الجنوب قبل إضفاء الصفة الرسمية على الوثيقة. وبعد معركة انتيتام، أيد مجلس الحرب إعلان التحرير. ونشر لينكولن رسالة بهدف تشجيع الدول الحدودية لدعم تحرير العبيد كجزء من الجهود للفوز بالحرب وإنقاذ الاتحاد.
وفي 22 سبتمبر 1862، أصدر لينكولن الصيغة الأولية لإعلان التحرير، وأعلن عن نيته إصدار قرار نهائي إذا لم يتم القبول بمقترحه للتحرر التدريجي ورفض الاستعمار الإرادي. ولكن تم قبول المقترح فقط في مقاطعة كولومبيا، وبالتالي صدر إعلان نهائي ورسمي في 1 يناير 1863. وبعد سنوات، أشار لينكولن إلى أن الرق كان سبب الحرب.