قال محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي، رحمه الله، والذى تحل ذكرى وفاته فى ١٧ يونيو من كل عام، يصدق فيه قول بعض السلف الصالح: (إذا اقبل العبد على الله بقلبه فإن الله يقبل عليه بقلوب عباده).
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: "الشيخ محمد متولى الشعراوي، رضي الله عنه وارضاه، اقبل على الله بقلبه في القرآن الكريم، اقبل على الله، كان يبسط المعلومة للناس، ولذلك وهب وأصبح الحب الموجود في قلوب الناس، ليس على مستوى مصر فقط، بل للعالمين، يعني جميع الناس، فهو عالم أزهري جليل يصدق عليه أن هو عالم أزهري بالمعنى الكامل، لأن هو استطاع أن يصل إلى قلوب العباد، بقلبه فجعل الله سبحانه وتعالى الناس يقبلون عليه، هو ده السر، سر الوصول، أو سر القبول، فربنا وضع له القبول لأن هو اشتغل بالقرآن الكريم".
واستكمل: "استطاع الشيخ الشعراوي، أن يوصل المعلومة كاملة للناس بطريقة سلسة، الكبير والصغير المثقف وحتى وغير المتعلم، الجميع يتعلق بكلامه، بل الناس كانت تتابع برنامجه على مدار الأسبوع من شدة كلامه الجميل، الكلمات اللي بيقولها رضي الله عنه وارضاه، وكان حافظ للقرآن الكريم مدرك للغة العربية، جمع الاحاديث النبوية الشريفة، لذلك يعني ربنا سبحانه وتعالى وضع له القبول".