قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن القيادة الفلسطينية ترفض قرار الحكومة الإسرائيلية تسريع مراحل النمو الاستيطاني في الضفة، وتفويض وزير ماليتها سموتريتش بالتصديق على ذلك، مضيفا أن الاستيطان سيبقى غير شرعي حسب القانون الدولي.
وقال أبو ردينة، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، إن إسرائيل تلعب بالنار سواء في ملف القدس أو في ملف الاستيطان، وهي تعلم تماما أن هذه خطوط حمراء فلسطينية وعربية ودولية.
وحذر أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية من أن هذا الأسلوب وهذا التصرف سيؤدي إلى مزيد من التوتر وتصعيد الأوضاع على الأرض.
وحمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية المسؤولية عما يجري من تجاوز للخطوط الحمراء وقال: "إسرائيل لا تستطيع أن تقيم حجرا واحدا دون قرار أمريكي وعليها (الإدارة الأمريكية) أن تتحمل مسؤوليتها ولا تبقى صامتة ومتفرجة".
وتابع: إن الإدارة الأمريكية تعبث أيضا بالأمن إذا ما استمرت في هذا الغياب وفي هذه التصرفات السلبية التي تسمح لإسرائيل بالعبث بالسلام وبالاستقرار في المنطقة، وأن السلام لا يمر إلا عبر تنفيذ مبادرة السلام العربية فقط، ومن خلال الشرعية الفلسطينية.
وشدد أبو ردينة على أن تكثيف البناء الاستيطاني سيؤدي إلى تصعيد الأوضاع على الأرض، وتل أبيب وواشنطن تتحملان المسؤولية عن ذلك.
وبشأن قرار القيادة الفلسطينية تعليق أعمال اللجنة الاقتصادية العليا، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن على إسرائيل أن تدرك أن القيادة مستمرة بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي حول تحديد العلاقة معها وملاحقتها دوليا.