عرضت مجموعة البنك الدولي استراتيجيتها التنموية بشأن التغيرات المناخية عن الفترة من 2021 حتى 2025، والتي تتضمن إطارا للتنمية الخضراء القادرة علي الصمود والتي تشمل جميع الفئات والشركاء.
ارتكزت الاستراتيجية وفقا لما أعلنته مجموعة البنك على عدد من المحاور أهمها تمكين الفئات الفقيرة والمهمشة وإيجاد الفرص المناسبة لها، والتصدي للفقر وعدم المساواة مع تغيير المناخ في وقت واحد.
وتركز الاستراتيجية علي توسيع نطاق الاجراءات الداخلية بما يتماشي مع درجة أزمتي التغيير المناخي وجائحة كورونا والتصدي للتحديات العالمية الراهنة من خلال التعاون الدولي.
وأضافت مجموعة البنك أن الاستراتيجية تتضمن التكيف وفقا لاحتياجات البلاد والتنفيذ من خلال البرامج الوطنية التي يتم وضعها بين البنك والحكومات.
وتضمنت الإجراءات التي تستهدفها مجموعة البنك، تحقيق المواءمة بين أهداف العمل المناخي والتنمية، وإجراء الدراسات التشخيصية وأعمال التخطيط والسياسات المعنية بالمناخ والتنمية علي المستوى الوطني وكذا المواءمة مع ما تضمنه اتفاق باريس لمواجهة الاحتباس الحراري، وتمويل الأنشطة المناخية وآثارها.
ويركز الاجراء الثاني من تلك الاستراتيجية على ترتيب الأولويات والتحول للأنظمة الرئيسية من خلال ملفات الطاقة والقطاع الزراعي والغذاء وأمن المياه والأراضي، وانشاء المدن الذكية والنقل والمواصلات والصناعات التحويلية.
ويركز الاجراء الثالث تقديم التمويل لمساندة إجراءات التحول من خلال زيادة الموارد المحلية للدول الأعضاء وتعبئة رأس المال الخاص وتحفيزه وتقديم التمويل الميسر.