قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المبادرة الإفريقية لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية لا تدعو للحل بشكل نهائي، بل تبحث عن إطار الحل وجسور بناء الثقة.
وأضاف خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز"، أن كلًا من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متمسك بموقفه وحقوقه التي يراها حق له، منوها بأن "الوصول إلى حلول نهائية قد يجد مطبات كثيرة".
وأشار إلى أن "الصراع لا يقف عند حدود روسيا وأوكرانيا، بل يمتد ليشمل النظام العالمي الجديد"، قائلًا إن "كييف وموسكو رقمان مهمان في إعادة ترتيب المشهد".
وذكر رئيس تحرير الأهرام العربي، أن "العالم لا يفضل انتصار بوتين أو هزيمته"، معقبًا: "نحن في لحظة اللعبة الصفرية، والعالم يتخوف في لحظة الهزيمة ربما يضغط الرئيس الروسي على زر نووي يعيد أو يربك العالم بالكامل".
ونوه بأن التلويح الروسي المتكرر بتلك الورقة، والرؤوس النووية في بيلاروسيا، عوامل تزيد الأوضاع تعقيدًا، مضيفًا "الرئيس الأمريكي جو بايدن، يصف نشر الرؤوس أنه أمر غير مسئول، لكنه يقول إن دخول أوكرانيا الناتو ليس سهلًا، الأمر الذي يراكم فكرة التعقيد والأزمة في الوصول إلى الحل".