يجمع مشروع الاقتصاد المختلط بين مزايا أكثر من نزع من الاقتصادات من أجل تحقيق الاستدامة، وحسن استغلال الموارد الطبيعية، والاستفادة من عائدها، وأيضًا تحقيق الاكتفاء الذاتي، وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري، والهدف هو التصدير للخارج.
مشروع الاقتصاد المختلط هو مشروع الاقتصادات الزرقاء والخضراء والبرتقالى والصفراء أيضًا، من أجل عمل مناطق لوجستية أو تعرف على أنها مشروع التكامل الأقتصادي، أو مشروع المناطق الاقتصادية التكاملية، نظرًا لأنها تحوي على خدماتها تتكامل فيما بينها من أجل تحقيق الهدف الأكبر، ألا وهو الاكتفاء الذاتى والتصدير.
يحتوى المشروع على مساحات للمزارع السمكية، وهى ذريعة فى حجم عقلة الأصبع، ثم يُنقل إلى أحواض أكبر من أجل زيادة معدل زيادة معدلات النمو باستخدام أحواض تكنولوجيا الليزر والتكنولوجيا المتقدمة بالضخ الأيوني، ويتم زرع البكتريا النافعة من أجل استخدامها فى صناعة الأغذية، ومن أجل صناعة العقاقير الطبية، وتتبع بمراكز أبحاث ومن أجل العمل المستمر لعمل أبحاث ترتكز حول كيفية زيادة معدلات النمو للكائنات البحرية، والحفاظ على الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، ويتم عمل مزارع السياحة من خلال عمل مزارع للأسماك الخاصة الملونة والزينة، كمزارات سياحية، من أجل زيادة الدخل القومي، أما ما يخص الاقتصاد الأخضر هو زراعة القمح، والمحاصيل التى تحتاجها مصر بكميات كبيرة، وغيرها من المحاصيل الزراعية التى تعمل على زيادة معدلات الاكتفاء الذاتي، ومشروعات مبتكرة للاقتصاد الأصفر وهى مزارع الألواح الشمسية التى تمتص الضوء والحرارة والتى تمتص الحرارة للاحتفاظ بالحرارة من أجل استخدامها فى التدفئة فى فصل الشتاء، ويمكن تصديرها لأوروبا باستخدام تكنولوجيا النانو، وحفظها باستخدام حاويات أيونية، ويمكن استخدام الألواح الشمسية فى بناء الصوب الزراعية من أجل زيادة معدل عمليات البناء الضوئي، ومن ثم الإنتاج الزراعى.
حقا إنها مناطق اللوجستيات التكاملية من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي، والمضي قُدمًا نحو تحقيق الاستدامة ورؤية 2030.