شن زعيم حزب الديمقراطية الجديدة اليوناني المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس هجوما على سياسيين معارضين وأعضاء منظمات غير حكومية انتقدوا عملية الإنقاذ التي أعقبت غرق سفينة صيد يوم /الأربعاء/ الماضي تحمل ما يصل إلى 750 مهاجرا، بينما واصلت السلطات اليونانية البحث، مع تراجع الآمال، عن أي ضحايا أو ناجين.
وقال ميتسوتاكيس، رئيس الوزراء السابق الذي يطمح إلى ولاية ثانية على رأس الحكومة في اليونان، في حملته الانتخابية ببلدة سبارتا، إن المنتقدين كان ينبغي أن يحولوا غضبهم إلى المتاجرين بالبشر، الذين وصفهم بـ "حثالة البشر"، بحسب صحيفة /كاثمريني/ اليونانية.
وأضاف: "ليس من العدل أن يلمح بعض من يُطلق عليهم الأشخاص المتضامنين (مع اللاجئين والمهاجرين) أن خفر السواحل لم يؤدوا وظيفتهم... هؤلاء الأشخاص موجودون هناك (على مدار الساعة) يكافحون الأمواج لإنقاذ أرواح البشر وحماية حدودنا".
وهاجم ميتسوتاكيس، المرشح الأوفر حظًا للفوز بفترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات في انتخابات 25 يونيو الجاري، حزب المعارضة الرئيسي /سيريزا/ لسجله الخاص في الهجرة أثناء وجوده في الحكومة.
وانتقد ميتسوتاكيس /سيريزا/ لأنه "فتح الأبواب لملايين الأشخاص" في عام 2015 ودافع عن سياساته الأكثر تقييدا، متعهدا بمواصلة هذه السياسات.
وقال أمام أنصاره "لقد اتبعنا سياسة هجرة مختلفة عادلة وصارمة، لمراقبة حدودنا وحراستها.. سياسة أدت إلى انخفاض العبور غير القانوني بنسبة 90 %".
العالم
ميتسوتاكيس يهاجم منتقدي عملية إنقاذ سفينة الصيد التي غرقت الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق