قال عمرو هاشم ربيع، أستاذ العلوم السياسية، إنه هناك أبحاث تكتب عن السياسة والاقتصاد في مصر لكنها قليلة، وأن رؤية القيادة السياسية لمصر 2030 أن تكون للجامعات المصرية ضمن أفضل التصنيفات العالمية.
وأضاف "هاشم" خلال كلمته بجلسة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني: أن كل الأدبيات تقول إنه هناك ارتباط قوي بين عدد الجامعات للدولة في متوسط نصيب الفرد، مشيرا إلى أن الدولة التي لديها جامعات فعالة ومنتجة تحصل على تصنيفات أعلى.
وأشار أستاذ العلوم الساسية إلى أن القدرة على استقدام طلبة أجانب يعد مصلحة قومية كبرى تساهم في تحسين الدخل القومي، لافتا إلي أن دخل الولايات المتحدة الأمريكية من استقدام طلبة أجانب في العام الماضي وصل إلى ٢٢ مليار دولار.
واستكمل أن الصعوبة في إجراءات الحصول على الموافقات بشأن الأبحاث العلمية يعطل عملية سيرها وانتاجها دراسات تفيد المجتمع، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة يأتي لها دوريات، مؤكدا أن أساتذة الجامعات في مصر لا يطلبوا تمويل مادي لأنهم قادرين على استقدام طلبة أجانب وجلب دخل مادي كبير يفيد الدولة والجامعات والأبحاث العلمية.
وأكد أنه لا يوجد جامعة مصرية الآن ضمن أفضل ٩ جامعات عربية، مقترحا حصول البحث العلمي على موازنة منطقية لها اعتبارات لتطوير البحث العلمي، مطالبا بتقليل الإجراءات التي تؤدي إلى نزوح عن الجامعات الحكومية.
