اختتم المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة ندوات بالمركز القومي للبحوث على مدى أسبوع حول " الجهود المؤسسية لمواجهة الفساد" بالتعاون مع مركز النيل للإعلام التابع للهيئة العامة للاستعلامات بمحافظات الصعيد، ضمن الدور المجتمعي والتوعوي للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمختلف محافظات الجمهورية.
وتحدث في الندوة د. سالي عاشور أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز و د. شيماء عبد الصبور مدرس القانون الجنائي المساعد بالمركز، وذلك بحضور ممثلين من وزارة الصحة والتعليم والمالية وديوان عام محافظة الجيزة ، وتتم هذه الندوات لقياس مدى تفاعل العاملين بالجهاز الإداري للدولة مع آليات مكافحة الفساد والتحديات التى تواجهها على أرض الواقع خاصة أثناء التعامل المباشر مع الجمهور .
الجدير بالذكر أن المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية قد بدأ منذ أسبوعين ببرنامج زيارات دورية للاطلاع على جاهزية المؤسسات المصرية لتطوير البنية المجتمعية وبدأها بزيارة لمصلحة الطب الشرعي ضمن برنامج الزيارات الميدانية للمؤسسات المصرية التى تتوالى في الاسابيع التالية للإطلاع على مدى جاهزية المؤسسات المصرية للتنسيق مع المركز لبدأ برنامجها الحديث للبحث العلمى المتقدم للتطوير والتحديث فى البنية المجتمعية المصرية طبقا لتوجيهات الرئيس السيسى الاخيرة .
وشرحت د. سالي عاشور كيف أن مكافحة الفساد تزيد موارد الدولة المالية وتقلل الانفاق، وقالت إن الاتفاقيات الدولية المعنية بمواجهة الفساد تشرح لنا كيف أن الفساد يهدر المال العام ومكافحة الفساد تزيد موارد الدولة وتوفر الانفاق وكيف يتم تطبيقها فى الجهاز الإدارى للدولة والاستراتيجيات الوطنية لمكافحة الفساد السابقة والحالية فى جمهورية مصر العربية، وأهم المصطلحات الواردة فى الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد حاليا وحتى عام 2030.
كما ناقشت دكتورة شيماء عبد مفهوم مدونة السلوك الوظيفي ومدى التزام العاملين بالدولة بها ونقاط القوة والضعف، وأصدرت الندوات توصيات بعقد المزيد من تلك الندوات مع تطبيق برنامج مكافحة الفساد على قطاعه أكبر من العاملين في الدولة بشكل دورى لكى نصل للحد المرجو منها من نتائج تغير شكل الدولة وتفيدنا على أرض الواقع ويطبقها قطاع كبير من العاملين للاستفادة من آليات مواجهة الفساد وتطبيقها خلال العمل.
