أدانت فرنسا أمس السبت، بأشد العبارات الهجوم الذي وقع ليلة الجمعة إلى السبت على مدرسة في غرب أوغندا، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى معظمهم طلاب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن فرنسا تقدم تعازيها إلى عائلات وأقارب الضحايا والسلطات الأوغندية مؤكدة تضامنها مع المصابين.
وقضى ما لا يقل عن 41 شخصا معظمهم تلاميذ في هجوم على مدرسة ثانوية في غرب أوغندا هو الأسوأ من نوعه في البلد منذ سنوات.
وحمل مسؤولون عسكريون وأمنيون عناصر من القوات الديموقراطية المتحالفة، مسؤولية الهجوم الدموي على المدرسة الثانوية في منطقة كاسيسي قرب حدود جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وفر المهاجمون الذين اختطفوا أيضا ستة أشخاص، باتجاه حديقة فيرونجا الوطنية الواقعة في الأراضي الكونغولية.
وقال رئيس بلدية منطقة مبوندوي- لوبيريها سيلفستر مابوزي حيث وقع الهجوم، إن 39 تلميذا قتلوا في المدرسة.
وأضاف أن المهاجمين قتلوا أيضا "شخصين هما رجل وامرأة ليرتفع عدد القتلى إلى 41 ".