وجه الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بفتح تحقيق فوري برئاسة الهيئة حول ما أُثير عن الإجراءات الإدارية للقومسيون الطبي مع الممرضة إسراء أحمد عويضة، المتوفاة عقب إصابتها بجلطة فى المخ بالمستشفى الجامعي بدمياط، وذلك للوقوف على صحة ذلك واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال ثبوت ثمة تقصير.
كما نعت الهيئة العامة للرعاية الصحية ببالغ الحزن والأسى وفاة "الممرضة إسراء أحمد عويضة" أحد أعضاء طاقم التمريض بمستشفى الحياة بورفؤاد ببورسعيد التي توفيت إثر جلطة في المخ بالمستشفى الجامعي بدمياط.
وتقدم مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، وجميع العاملين بالهيئة، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيدة داعيين الله المولى عز وجَّل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها وزملاءها الصبر والسلوان.
بينما نعت النقابة العامة لتمريض مصر، برئاسة كوثر محمود، نقيب عام تمريض مصر وعضو مجلس الشيوخ، الممرضة إسراء أحمد عويضة نجم، التي تعمل بمستشفى الحياة بورفؤاد وتوفيت أثناء تلقيها العلاج بمستشفى بدمياط، بعد رحلة علاج بالمستشفى استمرت عدة أيام إثر أزمة صحية طارئة.
وكانت «البوابة نيوز» قد كشفت فى وقت سابق، وفق مصدر طبى مسئول، بالهيئة العامة للرعاية الصحية، حقيقة وفاة الممرضة إسراء أحمد عويضة نجم، داخل مستشفى الحياة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
وأكد المصدر، نفيه القاطع لوفاة الممرضة داخل مستشفى بورفؤاد ببورسعيد، مؤكدا أن الممرضة تعمل بذات المستشفى، وقد حدث لها وعكة صحية، سافرت على أثرها إلى مسقط رأسها بمركز الجمالية محافظة الدقهلية.
وتابع أن الممرضة حضرت إلى القومسيون الطبى ببورسعيد لاحتساب المدة المنقطعة عن العمل، كإجازة مرضى، ولكن أطباء القومسيون لم يحتسبوا سوى يوم واحد فقط بحجة عدم وجود “نزلة معوية” نتيجة لإحضارها روشتة من طبيب خاص بهذا التشخيص، مؤكدا وفاتها خارج محافظة بورسعيد.
كان مصدر طبى آخر، كشف أن إسراء عويضة، عقب تواجدها فى محافظة الدقهلية، أصيبت بجلطة مفاجئة بالمخ، انتقلت على إثرها لمستشفى الجامعة بدمياط، حيث جرى وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وظلت نسبة الوعي تنخفض حتى وصلت لـ صفر بالمائة، وفارقت الممرضة الحياة اليوم.
وكانت إسراء عويضة، قد اشتكت في منشور لها على صفحتها الشخصية على الفيسبوك، قبل وفاتها بأيام، من رفض "القومسيون الطبي" إعطاء إجازة مرضية لها واتهامها بادعاء المرض.