وافق مسؤولون رفيعو المستوى في مجال الأمن القومي من اليابان والولايات المتحدة والفلبين على تعزيز قدرات الاستجابة لبلدانهم للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونقلت صحيفة ذا جابان تايمز اليابانية عن بيان مشترك للمسئولين صٌدر عقب الإجتماع الذي عقد في العاصمة طوكيو أمس إن كبار مسؤولي الأمن القومي من الدول الثلاث التقوا للمرة الأولى حيث يتطلعون إلى توسيع التعاون في مواجهة التهديدات العسكرية الصينية في بحر الصين الشرقي والجنوب.
وضم الاجتماع تاكيو أكيبا الأمين العام لأمانة الأمن القومي الياباني، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وإدواردو أنو رئيس الأمن القومي الفلبيني.
واتفق المسؤولون الثلاثة على أن "النظام البحري الحر والمفتوح.. والنظام الاقتصادي الحر والعادل والمنصف أمران ضروريان في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مع التأكيد على أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
كما اتفقا على تعزيز التعاون الدفاعي، بما في ذلك إجراء مناورات بحرية مشتركة متعددة الأطراف.
وصرح سوليفان للصحفيين - بعد الاجتماع - بأن الاجتماع "ركز بالفعل على البيئة الأمنية الإقليمية المضطربة وكيف يمكننا العمل بشكل جماعي لتعزيز قدرتنا على الصمود والمساهمة في السلام والاستقرار" وهذا يشمل دعم حرية الملاحة وسيادة القانون، ويشمل تعزيز أمننا الاقتصادي.
وتواجه اليابان والفلبين، وكلاهما حليفان أمنيان للولايات المتحدة، تحديات تتعلق بمطالبات الصين الإقليمية في المياه المجاورة لهما في وقت حساس حيث يحاولان أيضًا الحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع بكين.