يحتفل المصريون في الثلاثين من يونيو من كل عام بثورتهم التي أنقذت الوطن من براثن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وتحل علينا الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو هذا العام لتعيد إلى الذاكرة مشاهد من فترة عصيبة مرت بها مصر إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حاول فيها عناصر الإخوان اختطاف البلاد إلى مصير مجهول، لكن الشعب المصري أبى أن يسمح لعناصر الجماعة بهدم البلاد وسرعان ما انتشر المصريون في جميع الميادين رافعين راية الخلاص من حكم الإخوان، والتحم الشعب المصري مع قواته المسلحة لمواجهة عنف الجماعة الإرهابية بعد بيان 3 يوليو، وعلى الرغم من عنف الجماعة الذي طال جميع محافظات الجمهورية إلا أن الشعب المصري ظل صامداً كتفا بكتف مع القوات المسلحة حتى نجح المصريون في دحر الإرهاب والعنف والعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
موجة العنف التي تلت ثورة الثلاثين من يونيو لم ينساها المصريين، وتحل الذكرى العاشرة هذا العام لتذكرنا بجرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الشعب المصري في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر.
تستعرض "البوابة نيوز" سلسة حلقات تنشر فيها قضايا أحداث الدم واستعراض جماعة الإخوان الإرهابية للقوة ونشر الفوضي وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة من قبل قيادات الجماعة الإرهابية .
الحلقة التي نناقشها اليوم قضية حرق كنيسة السيدة العذراء مريم بكفر حكيم بكرداسة محافظة الجيزة
-المتهمون بالقضية
بلغ عدد المتهمون بالقضية 71 متهم من عناصر الجماعة الإرهابية
-أحداث القضية
اتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهم في يوم ٢٠١٣/٨/١٤ بدائرة مركز كرداسة محافظة الجيزة اشتركوا وآخرون مجهولون بتجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شانه
أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه التأثير على رجال السلطة العامة في أعمالهم مستعملين في ذلك القوة والعنف حال كونهم حاملين أسلحة نارية وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص شوم - حجارة - زجاجات ملوتوف وكذا ارتکاب جرائم الحريق العمدي بإحدى دور العبادة والسرقة والإتلاف العمدي وقد وقعت منهم بقصد تنفيذ الغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم الآتية
- وضعوا وآخرون مجهولون النار عمدا بإحد المباني الغير معدة للسكن بان توجهوا لكنيسة السيدة العذراء مريم بكفر حكيم حاملين أسلحة نارية وأدوات (زجاجات ملوتوف ) ومواد معجلة للاشتعال وتمكن بعض المتهمين من كسر نافذتها الخلفية وتمكن احدهم من كسر القفل الحديدي للبوابة الرئيسة بها ودلفوا وباقي المتهمين داخل الكنيسة وسكبوا المواد المعجلة للاشتعال وأضرموا النيران بما فاتوا عليها حال قيام بعض المتهمين بمنع الاهالى من التدخل لإطفائها وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.
كما خربوا مبنى معد لإقامة الشعائر الدينية وهي كنيسة السيدة العذراء بكفر حكيم وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي و سرقوا المنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة لإحدى دور العبادة كنيسة السيدة العذراء مريم حال حملهم الأسلحة ظاهرة وكان ذلك ليلا ، واتلفوا مبنى معد لإقامة الشعائر الدينية تنفيذا لغرض إرهابي.
كما حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة أسلحة نارية بعضها بغير ترخيص والبعض الآخر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها وإحرازها ( بنادق آلية - افردة خرطوش ) وذخائر وكان ذلك بإحدى أماكن التجمعات بقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام ، كما حازوا وأحرزوا أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية في تلك التجمعات .
-شهادة راعي الكنيسة بالتحقيقات
اكد انه يقطن جوار الكنيسة محل الواقعة وانه على اثر قيام الشرطة بفض اعتصامي رابعة والنهضة أبصر تجمعا لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين لا يعرفهم وقد توجهوا للكنيسة ويحوز أفراد التجمع أسلحة بيضاء وزجاجات المولوتوف وأنه سمع صوت إطلاق أعيرة نارية وأن هذا الجمع دخل للكنيسة وأضرموا النيران بها وسرقوا محتوياتها وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالكنيسة خسائر مادية تقدر بـ 625 ألف جنيه.
-حكم محكمة الجنايات
أصدرت محكمة الجنايات أحكاما تتراوح مابين السجن المؤبد والمشدد من 10 الي 15 سنة للمتهمين ، بينما ايدت محكمة النقض تلك الأحكام الصادرة بعد تقدم المتهمين بالطعن عليها لتصبح نهائية وباتة.
