أجابت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي، يقول فيه السائل: هل يجوز الاقتراض من أجل الأضحية وإذا فعل ذلك هل تجزئه
وقالت دار الإفتاء، إن الأضحية سنة مؤكدة على القادر، وأما غير القادر على ثمنها فلا يجب عليه ولا يسن له أن يستدين من أجل فعلها، مستشهدة بقوله تعالى في سورة البقرة: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾.
وأضافت أنه من فعل هذه السنة اُثيب، ومن تركها لا عقاب عليه، ولكن من اقترض قرضًا حسنًا من أجل التضحية ففعله صحيح ويؤجر عليه.