كشف مصدر طبى مسئول، بالهيئة العامة للرعاية الصحية، حقيقة وفاة الممرضة إسراء أحمد عويضة نجم، داخل مستشفى الحياة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.
وأكد المصدر، نفيه القاطع لوفاة الممرضة داخل مستشفى بورفؤاد ببورسعيد، مؤكدا أن الممرضة تعمل بذات المستشفى، وقد حدث لها وعكة صحية، سافرت على أثرها إلى مسقط رأسها بمركز الجمالية محافظة الدقهلية.
وتابع أن الممرضة حضرت إلى القومسيون الطبى ببورسعيد لاحتساب المدة المنقطعة عن العمل، كإجازة مرضى، ولكن أطباء القومسيون لم يحتسبوا سوى يوم واحد فقط بحجة عدم وجود “نزلة معوية” نتيجة لإحضارها روشتة من طبيب خاص بهذا التشخيص، مؤكدا وفاتها خارج محافظة بورسعيد.
كان مصدر طبى آخر، كشف أن إسراء عويضة ، عقب تواجدها فى محافظة الدقهلية ، أصيبت بجلطة مفاجئة بالمخ، انتقلت على إثرها لمستشفى الجامعة بدمياط، حيث جرى وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وظلت نسبة الوعي تنخفض حتى وصلت لـ صفر بالمائة، وفارقت الممرضة الحياة اليوم.
وكانت إسراء عويضة، قد اشتكت في منشور لها على صفحتها الشخصية على الفيسبوك، قبل وفاتها بأيام، من رفض "القوميسيون الطبي" إعطاء إجازة مرضية لها واتهامها بادعاء المرض.
بينما نعت النقابة العامة لتمريض مصر، برئاسة كوثر محمود، نقيب عام تمريض مصر وعضو مجلس الشيوخ، الممرضة إسراء أحمد عويضة نجم، التي تعمل بمستشفى الحياة بورفؤاد وتوفت أثناء تلقيها العلاج بمستشفى بدمياط ، بعد رحلة علاج بالمستشفى استمرت عدة أيام اثر أزمة صحية طارئة.