قال الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، إنه تضافرت الأدلة على شرعيتها، فى الكتاب والسنة المطهرة من ذلك قول الحق سبحانه وتعالى (فصل لربك وانحر)، ومن السنة ما روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين سمينين، عظيمين، أملحين، أقرنين، موجوءين «مخصيين»، فأضجع أحدهما، وقال: باسم الله والله أكبر، اللهم عن محمد وآل محمد، ثم أضجع الآخر، وقال: باسم الله والله أكبر، اللهم عن محمد وأمته، ممن شهد لك بالتوحيد وشهد لى بالبلاغ».
وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الأضحية، فقال: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتى يوم القيامة فى فرشه بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا».
وأكثر العلماء يرون أن الأضحية سنة مؤكدة فى حق القادر عليها، لما ورد فى الحديث: «ثلاث كتبت علي وهن لكم تطوع: الوتر، والنحر، وركعتا الفجر».
الأخبار
طيبوا بها أنفسكم.. بالدليل مشروعية الأضحية وفضلها
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق