قالت شبكة نور نيوز الإيرانية المقربة من مجلس الأمن القومي إن البيت الأبيض يظهر "إشارات إيجابية لتغيير توجهه تجاه إيران في الأشهر القليلة الماضية".
وبشأن الأنباء عن اتفاق نووي محتمل بين إيران والولايات المتحدة، لم يعرب الموقع عن تفاؤله، لكنه زعم أن واشنطن تعطي إشارات إيجابية.
وأضافت المقالة قائلة: كما تكهنت وسائل الإعلام الأمريكية، لا يمكن للمرء أن يكون متفائلا بشأن اتفاق سريع بشأن القضايا المتعلقة بالمسألة النووية الإيرانية، ومع ذلك، فإن إثارة هذه القضية من قبل وسيلتين إعلاميتين أمريكيتين معروفتين بعلاقتهما بالوكالات السياسية والأمنية الأمريكية، يظهر أن البيت الأبيض يسعى لنقل إشارات إيجابية والعودة إلى طاولة المفاوضات التي لم تتركها إيران أبدًا".
كما زعمت نور نيوز أن النهج الأمريكي الجديد هو نتيجة لجهود طهران لقمع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، وكذلك قرار طهران إحياء العلاقات مع الرياض.
في غضون ذلك، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لسماحه بالاتفاق بين إيران والولايات المتحدة، مدعيا أن عدم قدرة نتنياهو على التأثير على إدارة بايدن يرجع إلى الإصلاح القضائي المثير للجدل.
وعلى الرغم من محاولات تسميتها شيئًا آخر، فإن ما توشك الولايات المتحدة وإيران على توقيعه هو اتفاقية نووية، وأشار رئيس الوزراء السابق إلى أنه نفس الاتفاق الذي حاولوا التوقيع عليه خلال حكومة لابيد وتمكنا من منعه.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه سفير إسرائيل في واشنطن مايكل هرتزوغ في خطاب ألقاه يوم الخميس إن "الدبلوماسية مع إيران ليست بالضرورة أمرًا سيئًا".
في الأيام الأخيرة، أورد أكسيوس ونيويورك تايمز تقريرًا عن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة.
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين من الدول الثلاث قولهم إن "إدارة بايدن تتفاوض بهدوء مع إيران للحد من برنامج طهران النووي والإفراج عن الأمريكيين المسجونين".
الهدف الأمريكي هو التوصل إلى اتفاق غير رسمي وغير مكتوب، والذي يصفه بعض المسؤولين الإيرانيين بوقف إطلاق النار السياسي.
وستهدف إلى منع المزيد من التصعيد في علاقة عدائية طويلة الأمد والتي أصبحت أكثر خطورة مع تكديس إيران لمخزون من اليورانيوم عالي التخصيب بالقرب من درجة نقاوة القنبلة، وتزود روسيا بطائرات بدون طيار لاستخدامها في أوكرانيا وتشن حملة صارمة ضدها.
وذكرت أكسيوس الأسبوع الماضي أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين أجروا محادثات غير مباشرة في عمان الشهر الماضي مع مسؤولين عمانيين يتنقلون بين الجانبين ويمررون رسائل.
كما نقل التقرير عن خمسة نواب إسرائيليين قولهم إن الاتفاقية المصغرة تتضمن التزام إيراني بعدم تخصيب اليورانيوم فوق مستوى 60٪، واستعدادًا أمريكيًا للسماح بالإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة حاليًا.