تحل اليوم السابع عشر من يونيو، ذكرى وفاة الشيخ "محمد متولي الشعراوي" والذي لقب ب "امام الدعاة ".
ووفقا لتقرير عرضته فضائية اكسترا نيوز، ولد الشعراوي بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية عام 1911، واتم حفظ القرأن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الازهرية عام 1923،وبعد حصوله على الثانوية الازهرية، أصر والده على استكمال دراسته.
تخرج الشعراوي من كلية اللغة العربية عام 1940، وفي أثناء اقامته بالمملكة العربية السعودية أرسل الشعراوي برقية الى الملك سعود بن عبدالعزيز أل سعود يعترض فيها على نقل مقام سيدنا "ابراهيم عليه السلام" لتوسعه المطاف حول الكعبة الشريفة، وقد تم الاستجابة لرأيه الذي استند الى أدله شرعية.
ومن ابرزالمناصب التى شغلها، توليه منصب وزير الاوقاف وشئون الأزهرعام 1976، يعد الشعراوي أحد أشهر مفسرين عين القرأن الكريم في العصر الحديث ولديه مؤلفات علمية عديدة من أبرزها: "كتاب معجزة القرأن"، "الادلة المادية على وجود الله"، "أنت تسأل والاسلام يجيب"، و"الأسلام والفكر المعاصر".
وفي 17 يونيو من عام 1998 توفي الشيخ متولي الشعراوي عن عمر 87، تاركا خلفه علما ينتفع به في تفسير القرأن الكريم.