الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أسرار البنات.. «يا ترى أنا جالى تروما بسبب أول علاقة؟»

مشكلة تُشعل جروبات البنات.. ومتابعون: اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى

أسرار البنات
أسرار البنات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

“أنا ظروفى صعبة بس بحبك صدقينى استحملى معايا شوية” وسنة تجر سنة لحد ما البنت تضيع عمرها فى الانتظار مشكلة نجدها كثيرًا فى هذه الآونة بين البنات والشباب، يستند الشباب فيها على الظروف الاقتصادية وعدم قدرتهم على الزواج نظرا للظروف المادية وغلاء الأسعار وغيره من الالتزامات وفى نفس الوقت تشعر البنت أنها يجب أن تقف بجانب هذا الشاب الذى يحبها ويتمسك بها ولكن ما باليد حيلة فهو غير مقصر ولكنها الظروف.

وتنتظر فعلا بدافع الحب والاصل حتى تستيقظ فى يوم وتجد أن عمرها يسلب منها بجانب شاب لا يريد أن يخطو ولو خطوة واحدة لكى يحصل عليها وأنها تعيش فى وهم كبير وهو يتلاعب بها، وتجد أن هناك بعض العلامات الخطرة التى تظهر فى العلاقة والتى يطلق عليها الآن بين الشباب والبنات علامات «الريد فلاجز» وهنا تبدأ نهاية العلاقة التى استمرت لسنوات دون جدوى بل وقد تكون تركت أحد الندوب بداخل الفتاة التى من الصعب علاجها وقد تؤثر مثل هذه العلاقات على أى علاقة أخرى سوف تأتى بعدها.

وتسأل (أ. أ) نفسها هل أصبحت معقدة أو أُصيبت بتروما بسبب العلاقة؟ هل أنا صح أم خطأ فى قرراتى المصيرية؟ بهذه التساؤلات عرضت فتاة مشكلتها عبر جروبات البنات التى أصبحت تستقبل العديد من  المشكلات التى تتعرض لها البنات لمحاولة ايجاد الحلول بعيدا عن الأهل  والأصدقاء.

وتقول ( أ. أ): "أبلغ من العمر 35 عامًا ومريت بتجربة سيئة مع واحد ارتبطت بيه 5 سنين وصبرت على الوعود الكدابة فيهم وقولت أفضل للآخر وأدى أعذار وكان بالى طويل أوى لحد ما خلاص تأكدت أنه بيكدب ومش هياخد أى خطوة جد فسيبته وحمدت ربنا على كل شيء وقررت أركز فى حياتى وأحاول اتعافى وابدأ من جديد". 

واستطردت (أ. أ ): "بعدها بفترة اتعرفت على حد واتعلقت بيه ومع أول إشارة إن فى حاجة مش تمام أو مش مرتاحة نهيت الموضوع فورًا لا أديت أعذار ولا وقت وتعبت بعده الحقيقة شوية لأنى كنت اتعلقت بيه بس قولت خير وتمام وهو مكنش مناسب وخلاص".

وتابعت: "وفترة أخرى وظهر إنسان تانى فى حياتى واتعرفت عليه وحبيته أوى وهو كمان حبنى و كان محترم وأخلاقه عالية وقالى إنه محتاج وقت عشان ياخد خطوة جد لأن ظروفه مش سامحة حاجات ليها علاقة بأهله وأمه الحقيقة ولقيت نفسى بدأت أخاف تانى وظهر قدامى الخمس سنين اللى ضيعتهم مع أول تجربة وخفت أكررها تانى واتعلق ع الفاضى وقولت لنفسى الولد اللى بيعوز حاجة مفيش حاجة توقفه خصوصًا إن سنه مش صغير خالص وسيبته برضو وقولتله لما تحل مشاكلك كلمنى". 

وأكملت حديثها: "المشكلة إنى بقالى ست شهور سيباه مفيش يوم موحشنيش مفيش لحظة مجاش على بالى خايفة أكون جالى تروما من أول تجربة ومبقاش عندى صبر وعندى شك أن الكل ممكن يخدعنى خايفة أكون اتسرعت.. وساعات أرجع أقول لنفسى طب ما أنا مش قافلة فى وشه الأبواب أوى يقدر يكلمنى أو يبعتلى... نفسى اتخطاه وأنساه مش عارفة بعمل كل حاجة فعلا لكن مفيش فايدة قاعد جوا قلبى معنديش حتى نفس ولا رغبة أعرف غيره مفيش حد مالى عينى غيره". 

وتساءلت ( أ ، أ)، انا مش عارفه قرارى ده صح ولا غلط ؟هل كان المفروض استنى واصبر واشوف هيحصل ايه؟ هل أنا بقى عندى تروما من أول علاقة؟ ولا يا ترى أنا بقيت معقدة وخايفة من العلاقات؟ يا ترى أنا صح ولا غلط؟.

تفاعل رواد التواصل الأجتماعي مع هذه القصة، حيث قالت عايدة الحجازى في تعليق علي المشكلة التي طرحتها (أ،أ) :" انتي اتصرفتي صح جدا وبعدين انتي قلقانة ليه؟ انتي ماقفلتيش الباب وهو لما يحل مشاكله لو فعلا بيحبك هيرجع ويبقى قد كلامه.. ماتوقفيش حياتك على حد ومش غلط انك تحبي نفسك وتخافي عليها وتاخدي حذرك.. بالعكس المفروض تكوني فخورة بنفسك جدا انك قدرتي تعملي كدا.. غيرك كتير مابيقدروش يعملوا كدا وبيسيبوا نفسهم ياخدوا الخوازيق مرة واتنين وعشرة ومابيتعلموش".

بينما قالت إيمان ميدان :"مافيش مشكلة لو كلمتي ازيك وأخبارك في أي جديد في أي تغيير وقوليله اللي حساه صدقيني الحب الحقيقي مش بيتعوض ولو ليكي نصيب فيه ربنا هيرجعكوا لبعض قوليله علي الاقل خطوة صغيرة تيجي وتتعرف علي أهلي وتقرا فاتحه ورائي فكروا في السفر بره انتي وهو وابتدي حياه بره مصر".

فيما ردت نورهان خميس قائلة: "لا اتعودى على كده هى دى الناس اللى انتى هتقبليها بعد الاولانى اللى أنتى سيبتيه ده هو سيستم ماشيين عليه .. فالأول هيبقى لطيف و جميل و خطير و بعدين هيختفى مش عايزة أقولك أنه ممكن أصلا ً يطلع متجوز أو وراه أى مصيبة .. فبرافو عليكى بجد إنتى هايلة و قوية إنك حاسمة قرارتك من الأول".

وقالت إنجى سامى: "المثل بيقول اللي اتلسع من الشوربة بينفخ في الزبادي طبعا ناس كتير بتتريق اللي هو أنفخ في الزبادي ليه أصلا بس في الحقيقة أنت بتتجنب إنك تقع في نفس الغلط مرة تانية ..إنتى مش صغيرة وعديتي بتجربة اتعلمتي منها وخلاص الباب ده مش هتفتحيه تاني لأي حد أين كان مين ومن حقك ماتضيعيش وقت لأن فعلا اللي عاوزك هيعمل المستحيل علشان يوصل لك انت صح خليكي ثابتة على موقفك وخليكي واثقة إن ربنا شايل لك الأحسن".