غادر البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما صباح أمس الجمعة، عائدا إلى الفاتيكان وذلك بعد ٩ أيام من خضوعه لعملية جراحية في البطن.
وخضع البابا البالغ من العمر ٨٦ عاما لعملية جراحية استغرقت ثلاث ساعات في السابع من يونيو الجاري تحت التخدير العام، بسبب "التصاقات" مؤلمة على جدار بطنه نتيجة عملية في القولون أجريت له في يوليو ٢٠٢١. وخلال فترة نقاهته، أصدر الفاتيكان نشرات صحية يومية تؤكد "تحسنه المستمر" ومعطيات طبية جيدة و"اختبارات دم طبيعية".
واستأنف البابا العمل من غرفته الواقعة في الطابق العاشر في جيميلي الذي يوصف بأنه "مستشفى البابوات".
و لوح البابا للجماهير وهو جالس على كرسى متحرك خلال خروجه من مستشفى جيميلى حيث خضع للجراحة لمنع انسداد معوى.
وتحدث البابا بإيجاز مع الصحفيين الذين كانوا خارج مدخل المستشفى وقال: " ما زلت حيًا" وابتسم ثم توجه إلى الفاتيكان.