كشفت صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الجمعة، أن الصفحات الأولى لصحف عديدة في المملكة المتحدة قدمت حكما نهائيا على سلوك رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون عقب إعلان لجنة الامتيازات التابعة لمجلس العموم بأن جونسون ضلل البرلمان عمدًا بشأن "بارتي جيت"، وهي الفضيحة التي قام خلالها جونسون بكسر القيود التي وضعتها الحكومة البريطانية من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.
وذكرت الصحيفة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني أن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون "ضلل البرلمان وقوض الديمقراطية وأنه متواطئ في إساءة معاملة النواب".
وذكرت الجاريادن أن صحيفة "التايمز" وصفت الأمر بأنه يمثل "نهاية الطريق لجونسون" بعد احتقار البرلمان البريطاني "خمس مرات"، مشيرة إلى أن حلفاء رئيس الوزراء البريطاني الحالي ريشي سوناك يقولون إن "مهنة بوريس جونسون السياسية قد انتهت".
بالإضافة إلى صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية التي ذكرت أيضا في صفحتها الأولى أن "جونسون ضلل مجلس النواب عن عمد بشأن قضية ذات أهمية كبرى.. وفعل ذلك مرارًا وتكرارًا".
وعن صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، أشارت إلى أن رئيس وزراء البلاد الأسبق بوريس جونسون يمكن أن يصبح "أول رئيس وزراء سابق يُحتجز بسبب ازدراء مجلس العموم لتضليل النواب".
وتعود فضيحة بارتي جيت إلى عامي 2020 و2021، حيث قرر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون كسر عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومة البريطانية وإقامة حفلات وتجمعات في مقر عمله وسكنه في نفس الوقت (10 دوانينج ستريت) بعدما تم نشر صور له وهو مع أصدقائه يأكلون ويتناولون الشراب، فضلا عن صورة أخرى توضح قيام العاملين في مكتب جونسون بإجراء عيد ميلاد له.