أكدت القائمة بالأعمال في المفوضية السامية البريطانية في نيروبي جوزفين جولد، اليوم الجمعة، عمق العلاقات بين المملكة المتحدة وكينيا، خاصة العلاقات الأمنية والدفاعية
. وقالت جولد - خلال كلمتها في الاحتفال بالملك تشارلز الثالث، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية - "إن ساحلنا يواصل ربطنا ببقية العالم مثل كينيا تمامًا، حيث تستمد المملكة المتحدة قوتها من تنوعها ومن انفتاحها على العالم ومن اتصالاتها العالمية".
وأضافت "آلاف الأشخاص من المملكة المتحدة يسافرون ويعيشون ويعملون ويستثمرون في المقاطعات الساحلية في كينيا، وشراكة المملكة المتحدة مع الساحل وشعبها تنتقل إلى القوة دائما".. مؤكدة أهمية الشراكة الأمنية بين المملكة المتحدة وكينيا التي لا مثيل لها في المنطقة.
وأوضحت أن المملكة المتحدة سلمت مؤخرًا مقرًا جديدًا لوحدة شرطة مكافحة الإرهاب في مومباسا، والذي من المفترض أن يصبح جاهزا للعمل في وقت لاحق من هذا الشهر، كما عملت المملكة المتحدة أيضًا مع وكالات الأمن الكينية لتعزيز نقطة تفتيش المركبات على جسر "ساباكي"؛ مما يعني عمليات بحث أكثر فعالية وأمانًا وتقليل تعطيل حركة المرور.
وأشارت إلى أن هناك دورات مهنية عديدة أخرى مقدمة من المملكة المتحدة والتي تغطي كل شيء من تدريب الموظفين إلى الملاحة والهندسة في محاولة لمساعدة كينيا على تطوير وحدة "كوماندوز" البحرية.
وأضافت القائمة بالأعمال في المفوضية السامية البريطانية في نيروبي جوزفين جولد قائلة "كجزء من مشروع تعاوني مع الولايات المتحدة، قمنا ببناء دورة هجومية هنا في مومباسا، وأرسلنا أول كيني على الإطلاق في دورة تدريب ضباط البحرية الملكية النخبة، وكان لدينا أول دفعة من مشاة البحرية الملكية ومدربي مشاة البحرية الكينية".. وتابعت "كل هذا يعمل على التأكيد على أن المملكة المتحدة تدرك أهمية الأمن البحري، وضخامة التحديات التي تواجه غرب المحيط الهندي، والدور المهم الذي تلعبه كينيا في التغلب عليها".
العالم
بريطانيا تؤكد عمق العلاقات الأمنية والدفاعية مع كينيا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق