نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ندوة بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، بعنوان "المهارات الحياتية لذوي الإعاقة والمنح المقدمة لهم من هيئة فولبرايت"، بهدف تعريف الطلاب من ذوي الهمم بالمنح التي تقدمها الهيئة وكيفية التقديم لها.
حضر الندوة الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان المنياوي المشرف على مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة، والدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لمكتب هيئة فولبرايت بالقاهرة، والدكتور إبراهيم عمارة مستشار الهيئة لشئون الدمج، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من ذوي الهمم.
وقدمت الدكتورة ماجي نصيف، نبذة عن كيفية تقدم الطلاب من ذوي الهمم للمنح التي توفرها الهيئة، والدعم الذي تقدمه لهم، مشيرة إلى قيام الهيئة بتوفير مواد تدريبية سهلة القراءة للطلاب من ذوي الهمم في مرحلتي الليسانس والدراسات العليا.
على هامش الندوة، تم تنظيم ورشة عمل لذوي الهمم من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجامعة لتعريفهم بالمنح التي تقدمها هيئة فولبرايت وكيفية التقديم للحصول عليها، بالإضافة إلى ورشة عمل حول المهارات الحياتية، والتقنيات المساعدة، وكيفية أداء مهام الحياة اليومية باستقلالية، قدمها الدكتور إبراهيم عمارة مستشار الهيئة لشؤون الدمج وخريج برنامج الفولبرايت.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، افتتح في يناير 2022 مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة، الذي يهدف إلى تحقيق رسالة الجامعة في تقديم خدمة تعليمية وأنشطة طلابية مميزة لهم، وإتاحة عدد من مباني الجامعة لتناسب متحدي الإعاقة، والتنسيق بين إدارات الجامعة العاملة بذات المجال والكليات لدعم الخدمات للطلاب من متحدي الإعاقة، وتوفير الخدمات التدريبية الخاصة بهم، وتذليل العقبات الخاصة بالتواصل معهم داخل الجامعة، وتدريب متحدي الإعاقة وفق احتياجات سوق العمل، إلى جانب تفعيل دور المركز كوحدة تدريبية خدمية في تقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية للمجتمع الجامعي وغير الجامعي.
يشار إلى أن فولبرايت مصر واحدة من عدة برامج للتبادل الثقافي بين مصر والولايات المتحدة؛ والتي تهدف إلى تحسين العلاقات بين الثقافات في الولايات المتحدة ودول أخرى من خلال تبادل الأشخاص والمعارف والمهارات.