أدانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان والمعروفة باسم (يونيتامس) وبشدة مقتل والي غرب دارفور في مدينة الجنينة خميس عبد الله أبكر.
وقالت البعثة -في بيان وزعته المنظمة الدولية اليوم الخميس، في جنيف- إنها تشعر بالجزع والصدمة العميقة تجاه الحادث، مشيرة إلى أن إفادات شهود عيان مقنعة تنسب هذا الفعل إلى الميليشيات العربية وقوات الدعم السريع على الرغم من أن قوات الدعم السريع أبلغت البعثة بنفي تورطها في الأمر.
ودعت البعثة الأممية -في البيان- إلى تقديم الجناة وبسرعة إلى العدالة، وإلى عدم توسيع دائرة العنف في المنطقة بشكل أكبر، وناشدت الشعب السوداني عدم الانزلاق إلى دوامة خطاب الكراهية والاستقطاب العرقي.
وقالت البعثة إن فقدان خميس عبد الله أبكر وهو محاور رئيسي في المنطقة وأحد الموقعين على اتفاق جوبا للسلام، هو أمر مؤسف بالنسبة لها، وشجبت استمرار التصعيد العسكري والقتال في دارفور وحثت على الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية من أجل تهدئة الوضع، كما دعت إلى التصدي للعنف العرقي المتزايد والسماح بالحصول على المعونة الإنسانية، ومنع المزيد من التدهور الذي قد يؤدي إلى صراع واسع النطاق.
وشدد البعثة الأممية على أن جميع الأطراف يجب أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان سلامة المدنيين وحمايتهم، مؤكدة أنه لن يتم تجاهل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت خلال هذا الصراع ولاينبغي أن تمر دون مساءلة.