كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، في واقعة مقتل طبيب بمنطقة الساحل، أن المتهمين الذين تم التحقيق معهم هم طبيب زميل المجني عليه وسيدة ورجل يعمل تمرجي.
وأضافت التحقيقات أن المتهم الرئيسي متزوج عرفيا بالمتهمة منذ ٤ أعوام واتفقا علي استدراج المجني عليه ومساومته علي اخذ مبلغ مالي منه.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين استدرجا المجني عليه داخل عيادة في منطقة الساحل ثم قدمت له المتهمة الثانية مشروب به كمية من المخدر الذي تصادف أنه زائد عن الحد.
وأشارت التحقيقات أنه عقب تناول المجني عليه المشروب سقط علي الأرض ميتا فقاموا بحمله ثم اتصلوا بالمتهم الثالث ويعمل تمرجي الذي ساعدهم في إخفاء الجثة، وبالفعل قام بالحفر داخل العيادة ودفنوا المجني عليه ثم قاموا بالتبليط فوق جسده لإخفاء جريمتهم.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين كانا يخططا لتقطيع المجني عليه وبيع أعضاءه.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة طبيب بدائرة قسم شرطة الساحل، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتم كسر باب العيادة.
وبالفحص تبين العثور على جثة طبيب يدعى أسامة توفيق صبور مقتولًا وملقاة داخل العيادة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زميل المجنى عليه بسبب خلافات بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.