أظهرت بيانات للأمم المتحدة، أن روسيا استأنفت تصدير النفط إلى كوريا الشمالية في ديسمبر، وذلك في أول شحنة من هذا القبيل ترد أنباء بشأنها منذ 2022 مع توطيد الدولتين علاقاتهما وتحذير الولايات المتحدة من مخاطر تزويد بيونجيانج موسكو بالأسلحة.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس.
وتسعى كوريا الشمالية إلى إقامة علاقات وثيقة مع الكرملين، إذ دعمت موسكو بعد حربها ضد أوكرانيا العام الماضي، وألقت اللوم على الولايات المتحدة والغرب فيما تقول إنها "سياسة الهيمنة".
وصدّرت روسيا 67،300 برميل من النفط المكرر إلى كوريا الشمالية في أبريل، وهي أول شحنة تُحاط الأمم المتحدة بها علما منذ أن قالت موسكو إنها شحنت 255 برميلا إلى بيونجيانج في أغسطس 2022.
وبموجب عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية، يتعين على الدول الإبلاغ شهريا عن مبيعات النفط المكرر إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن.
وبدأت مبيعات النفط بعد فترة وجيزة من استئناف السفر بالقطارات بين روسيا وكوريا الشمالية في نوفمبر للمرة الأولى منذ 2022، مما زاد توقعات استئناف التجارة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة يساورها القلق من أن كوريا الشمالية تخطط لتسليم مزيد من الأسلحة إلى روسيا، وذلك بعد أن تعهد زعيمها كيم جونج أون بتعزيز التعاون الاستراتيجي مع موسكو.