قال عمرو الشافعي، ممثلًا عن الحزب الاشتراكي المصري والحركة المدنية الديمقراطية، إن الدولة المصرية تمتلك عدة مبادرات هامة، ومشجعة لرواد الأعمال، أطلقتها في الفترة الأخيرة مثل مبادرة "ابدأ"، والتي تهدف إلى توطين الصناعة الحديثة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير فرص عمل، وتتكامل لتحقيق النمو الاقتصادي والابتكار في المجال الصناعي. وكذلك وجود هيئة هامة مثل "هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات" التي تتبع وزارة الاتصالات، وتعمل على تطوير القطاع التكنولوجي في مصر منذ 2004، وذلك بتوفير الدعم اللازم للشركات المتخصصة في هذا المجال وتحسين مستوى التعليم والتدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
جاء ذلك خلال جلسة دعم وتمكين الشباب وذوي الهمم في ملف ريادة الأعمال، بلجنة الشباب ضمن المحور المجتمعي.
وتابع الشافعي خلال حديثه، أن هذه الجهود مُقدرة في ظل ظروف صعبة يعيشها المجتمع الصناعي بشكل عام ورواد الأعمال بشكلٍ خاص، ولكن تحتاج للمزيد.
وأكد ممثل الحركة المدنية، أنه لن تحدث نقله نوعية وتأثير حقيقي إلا من من خلال إنفاق أو إنشاء هيئات أو مبادرات لريادة الأعمال، موضحا أن لدينا حوالي 25 مليون طالب في مختلف مراحل التعليم، إذا أُحسن تعليم هؤلاء سيصبح لدينا 25 مليون فرصة للابتكار والأفكار والمشاريع.
واضاف، أن التعليم الجيد هو الأساس وحجر الزاوية في بناء مستقبل أي أمة تريد النهضة والتقدم والتطور، ومالم يُتح ذلك على قدم المساواة لكافة أبناء الشعب، سيظل الابتكار وريادة الأعمال مفاهيم نظرية لغالبية الشعب، وحكرًا على فئة محدودة تمتلك مقومات التعليم الجيد.
واختتم ممثل الحزب الاشتراكي حديثه:" يظل الإفراج عن معتقلي الرأي أمر رئيسي وجوهري لبناء المستقبل".
