انتقد الدكتور خالد سمير ممثل حزب المحافظين تأخر صدور قانون المسؤولية الطبية وتجريم الاعتداء على القوائم الطبية.
وقال سمير في كلمته خلال اجتماع لجنة الصحة بالحوار الوطني اليوم الخميس: "عندنا كل حاجة كويسة بس لوحدها، والمسؤولية الطبية مش محتاجة فلوس، وتجريم الاعتداء على المنشآت مش محتاج فلوس، النقابة قدمته من ٨ سنين، وبعد ٨ سنين لا شئ".
ولفت إلى وجود مطالب بزيادة إنفاق على الصحة، قائلا "أنا عايز إعادة هيكلة لميزانية الصحة لكن زيادتها بالطريقة دي مفيش مكسب جديد نأخذه".
وأكد أهمية التكامل بين كليات الطب الجديدة مع وزارة الصحة، موضحا ان الكليات الجديدة بلا مرضى ومستشفيات في حين أن وزارة الصحة تعاني نقص أطباء.
وشدد على ضرورة تدريب الاطباء، قائلا "مش بيسافروا علشان الفلوس لكن بحثا عن بيئة عمل سليمة وتعليم وتدريب"، في الوقت نفسه أكد ضرورة زيادة دخل الأطباء.
وبشأن منظومة التأمين الصحي الشامل، قال سمير: "أنا من أسوان ومنظومة التأمين دخلت برجلها اليمين بس، ولسة كتير على التشغيل، أسوان تفتثر القوى البشرية".
كما انتقد عدم التكامل بين الهيئات والانظمة الصحية المختلفة "نبحث على سرارير رعاية وفي سرارير تانية فاضية مش عارفين ندخلها، كل هيئة لوحدها، انفصال المستشفيات التعليمية والهيئات والجيش والشرطة والتعليم العالي ما بيكلموش بعض".
من جهته قال الدكتور باسر أبو طالب أستاذ النساء والتوليد إن المشكلة تبدأ من قلة عدد مقدمي الخدمة الطبية، موضحا "مفروض في العالم كل طبيب يخدم ٢٠٠ مريض، عندنا كل طبيب يخدم ١٣٠٠، كما أن النظام الطبي مقلوب".