الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

موقع عبري: إسرائيل قدمت احتجاجا لروسيا بشأن تعاونها العسكري مع إيران

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب قدمت احتجاجا لموسكو حول التعاون العسكري بين روسيا وإيران في ظل الحرب في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أول من أمس الثلاثاء، وفقا لما ذكره موقع "والا" العبري.

ونقل الموقع العبري، عن ثلاثة أعضاء كنيست شاركوا في اجتماع اللجنة، اليوم الخميس، أن إسرائيل عبرت عن قلقها من تزويد روسيا أسلحة متطورة لإيران.

يشار إلى أن إسرائيل رفضت تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، منذ الغزو الروسي، بالرغم من ضغوط أميركية وأوروبية. والتخوف الإسرائيلي هو أن من شأن تقديم مساعدات كهذه لأوكرانيا أن يدفع روسيا إلى تقييد الغارات العدوانية الإسرائيلية ضد أهداف، إيرانية خاصة، في سورية. إلا أن الجيش الإسرائيلي ينسق هذه الغارات مع الجيش الروسي لمنع احتكاك بينهما.

وبحسب الموقع، قال نتنياهو خلال اجتماع اللجنة إنه "يوجد حوار هادئ مع الحكومة الروسية"، وأن في إطار هذا الحوار تبحث الدولتان في الوضع "بصورة صادقة ومنفتحة".

وأضاف نتنياهو أن "لكلا الجانبين يوجد احتجاج تجاه الجانب الآخر"، وأن روسيا عبرت عن قلق من المساعدات الإسرائيلية المتزايدة لأوكرانيا، بينما عبرت إسرائيل عن قلقها من التعاون المتزايد بين روسيا وإيران.

وتابع نتنياهو "أننا لا نعلم بأي عملة تدفع روسيا للإيرانيين مقابل المساعدات العسكرية التي تتلقاها منهم"، على ما يبدو في إشارة إلى احتمال تزويد روسيا أسلحة لإيران.

وأعلنت إسرائيل أنها تزود أوكرانيا بمساعدات إنسانية وبمعدات عسكرية دفاعية، لكنها رفضت تزويد أوكرانيا بمنظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى والطائرات المسيرة.

وفوجئ أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عندما امتدح نتنياهو سياسة حكومة بينيت – لبيد، وقال إن حكومته تعتزم مواصلة السياسة نفسها، وأنها ستمنح أوكرانيا مساعدات إنسانية ودعما سياسيا، لكن ستمتنع عن تزويد كييف بأسلحة.

وبحسب نتنياهو، فإن أحد الأسباب لرفض إسرائيل طلبات بتزويد أوكرانيا بمنظومات دفاعية مقابل صواريخ، مثل "القبة الحديدية"، هو التخوف من "سقوط تكنولوجيا حساسة بأيدي الروس، ونقلها إلى إيران، وبذلك سيتمكن الإيرانيون من الالتفاف على المنظومات الدفاعية الإسرائيلية".

ورفض نتنياهو الإجابة على سؤال أحد أعضاء لجنة الخارجية والأمن حول عدم زيارته لكييف، لكنه قال مازحا إن "هذه سفرة طويلة بالقطار"، في رد أعضاء في اللجنة قائلين إن "بايدن سافر إلى كييف بالقطار".

وكان وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، قد قال خلال مؤتمر اللجنة اليهودية – الأميركية، الإثنين الماضي، إن "من شأن الشراكة العسكرية بين روسيا وإيران أن تكون خطيرة جدا على إسرائيل".

وأضاف ديرمر "أننا نتابع هذه الشراكة، وفي الأمد الطويل ستبقى هذه مساعدات باتجاه واحد، وتخوفنا هو من أن تزود روسيا وسائل لإيران وتهدد أمننا. وهذا أمر نتابعه يوميا".