نظم متحف آثار الوادي الجديد، اليوم الخميس، احتفالًا متميزا، بمشاركة عدد من الجهات، وذلك احتفالا باليوم العالمي للتوعية ضد إساءة معاملة كبار السن الذي يصادف الخامس عشر من شهر يونيو من كل عام.
شارك في الحفل، جابر خليفة مدير عام إذاعة الوادي الجديد، والآثري بهجت أبوصديرة عميد آثريين الوادي الجديد، ومحسن منصور عبد الملاك، رئيس جمعية أصدقاء المتحف، وسيد دياب مدير جمعية الرواد وأنور فرجه عضو مجلس إدارة الجمعية ولفيف من قيادات وأعضاء جمعية الرواد للمعاشات بالوادي الجديد، وعدد كبير من كبار السن بالمحافظة .
وأكد طارق القلعي مدير عام متحف آثار الوادي الجديد، أن احتفال العالم سنويا باليوم العالمي للتوعية ضد إساءة معاملة كبار السن، فرصة لتوحيد الجهود ومناقشة أهم القضايا والحقوق المتعلقة بكبار السن لرفع الوعي المجتمعي بأهمية إيجاد الحلول، لوقف ما يتعرض له كبار السن من سوء معاملة على مستوى العالم، لاسيما وأنها قضية اجتماعية عالمية تؤثر على صحة وحقوق عدد كبير من كبار السن حول العالم.
وقال القلعي، إن الأمم المتحدة نشرت وثيقة عُنونت بـ "التصدي لإساءة معاملة المسنين: حددت تلك الأولويات الرئيسة لمنع إساءة معاملة المسنين والتصدي لها بما يُسهم في تحسين تنعمهم بالصحة والرفاه وصون كرامتهم. ويتيح احتفال هذا العام المستجدات في ما يتصل تنفيذ تلك الأولويات.
ومن جانبه أوضح مدير عام إذاعة الوادي الجديد، هذا اليوم يهدف إلى لإبراز المساهمات المهمة التي يقدمها كبار السن للمجتمع، ولزيادة الوعي بفرص وتحديات الشيخوخة في عالم اليوم، مشيرًا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية ضد إساءة معاملة كبار السن يجري الاحتفاء به في 15 يونيو من كل عام؛ بهدف التوعية بشأن إساءة معاملة المسنين إلى رفع وعي المجتمع وتسليط الضوء على موضوع إساءة معاملة كبار السن، والمطالبة باستجابة عالمية متعددة الأوجه تركز على حماية حقوق كبار السن، ووضع طرق وأساليب تعريف واكتشاف ومعالجة إساءة معاملة كبار السن في سياق ثقافي والنظر إلى عوامل الخطر المحددة ثقافيًّا.
وأشار إلى ضرورة تسليط الضوء على هذه الفئة العمرية واحتياجاتها الصحية، ورفع الوعي بحقوق كبار السن وأهمية الرعاية الصحية، بالإضافة إلى نشر ثقافة التشيُّخ الصحي بين أفراد المجتمع وكبار السن أنفسهم، ودعم الرعاية المشتركة بين جميع الجهات المعنية بكبار السن.
