تحولت أهداف ثورة ٣٠ يونيو إلي نهج دولة وهو ما يظهر فى إنجازاتها التى تحققت بتضحيات الشعب المصرى، فاستطاعت مصر خلال سنوات قليلة استعادت هيبتها وكرامتها وبات لها الصوت المرتفع المدافع عن الحق والسلام.
ثورة 30 يونيو
ولكن ماذا كان يفعل المصريين قبل ثورة 30 يونيو ولماذا أصروا على إنقاذ البلاد من الانجراف إلى مستقبل مظلم رسمته جماعة الإخوان الإرهابية وسعيها لسرقة هوية مصر ومستقبل أبنائها بالعنف واستغلال الدين فى تدمير وحرق البلاد.
وتحديدا أحداث يوم الخامس عشر من يونيو عام 2013 من تصاعد أزمة انقطاع الكهرباء في هذا اليوم بجانب انتشار الإرهاب في سيناء واشتعال أزمة المثقفين مع وزير الثقافة حينها علاء عبد العزيز
ويتحدث الدكتور حسن علي، أستاذ الاعلام في أكاديمية الشروق، عن أحداث ما قبل ثورة 30 يونيو 2013 بأيام، قائلا: تحرك الشعوب ضد العنف أو الظلم هي المرآة الصادقة التي تفضح الوجة القبيح للانظمة السياسية، وذاكرة الشعوب هي التي ترصد السياسات الخاطئة التى يمارسها قيادات الجماعة عبر التوجيهات المرسلة اليهم سواء بالداخل او الخارج.
وأضاف “على” فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن جماعة الإخوان لم تكن لها دور وطني يذكر منذ نشأتها بل كانت معادية لفكرة الوطن من البداية، موضحا أن تعامل الدولة مع الجماعة يعود لأن لديها كثيرا من أسرار هذا التنظيم.
وأكد أستاذ الإعلام في أكاديمية الشروق، أن القيادة السياسية حريصة علي ضرورة فهم الجهود المبذولة للحفاظ علي الوطن من خلال التطوير واستخدام ادوات العلم.
سياسة التبرير والمسكنات
وتقول الدكتورة رشا الخشاب، الباحثة بكلية الإعلام جامعة القاهرة: عاني الشعب المصري أثناء حكم الإخوان وقبل ثورة 30 يونيو، من أزمات أبرزها انقطاع التيار الكهربائي يوميا قرابة الـ6 ساعات، واتذكر انه لم تكن حتي إجابات المسؤولون على قدر كاف من المسئولية مما جعل حالات احتقان وغليان داخل الشارع المصري.
وأضافت “الخشاب” فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الحكومة في عهد الاخوان كانت تتبع سياسة التبرير والمسكنات فى التعامل مع الأزمات التى تمر بها مصر دون التعامل الجاد معها ولاسيما أزمتى الطاقة والكهرباء، موضحة أن ثورة 30 يونيو جاءت لتمنع انزلاق الشعب المصري في صراع دموي.