قال إلهام لي، كاتب ومحلل سياسي صيني، إن استراتيجية الأمن القومي الألماني حسب التغيرات التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة ليست مفاجئة.
وأضاف خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه كان يوجد تعاون بين الصين وألمانيا في الاقتصاد، لكن الحكومة الألمانية تعتزم فرض ضغوط على الجانب الصيني فيما يتعلق بحقوق الإنسان وكذلك قضية تايوان.
وأشار إلى أنه خلال زيارة أولاف شولتس، مستشار ألمانيا، للصين في نهاية العام الماضي، قال إن ألمانيا تريد تحسين علاقتها مع الصين خاصة التبادل التجاري، لكن بعد عودته الموقف الألماني تجاه الصين تغير بشكل كبير.
وتابع، أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بعد حادثة البريكست تتنافس على دور القيادة في أوروبا خاصة بعد الأزمة الاوكرانية، كما أنه يوجد تنافس في توفير الأسلحة لأوكرانيا.
وأكد أن اعتبار ألمانيا الصين عدوًا لها يعتبر حالة من الحملات الغربية فيما يسمى "صينوفوبيا".