يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الخميس، افتتاح محطة تحيا مصر المتعددة الأغراض بميناء الإسكندرية كما يتم رفع العلم المصري على السفينة وادى الملوك.
وقال الرئيس:"إنه يتم منح الفرصة لكل الناس تشغيل المشروعات ..احنا قلنا لكل الناس إحنا هنعمل حاجتنا ونطرحها تيجي تشغلها وندي الفرصة للجميع".
وأضاف الرئيس السيسي: “لما كنت أطلب من مستثمر واحد إنه يجي ويعمل الحاجة شيء وإن أقول للناس عندي مكان جاهز للشغل حاجة تانية وفي النهاية بمنح الفرصة لمشغلين آخرين لو كانوا مهتمين يجوا يتفضلوا، والكلام ده هتلاقوه في الإسكندرية وأبو قير والعريش وجرجوب والسخنة”.
كما أكد السيسي أن الموانئ لم تشهد تطويرا مدة 25 عاما.
وأضاف الرئيس أن الرؤية علشان تتحقق وتحويل الدولة من حالة الى حالة تانية ورا منها أفكار وجهد وحاجات كتيرة على بعضها.. وعلشان الدولة تاخد مكانها وتستفيد من موقعها لابد من بذل جهد وتخطيط وتنفيذ وأرقام كبيرة جدا تضخ هنا.
كما أضاف : بدليل إيه.. إن المسار اللى كان موجود كان كده .. طرحنا ميناء السحنة لمستثمر يعمله واتعمل والحقيقة ده اتنفذ، لكن تطوير الميناء كدولة كان لابد من الحكومة تخش تعمل برنامج ضخم جدا في بناء قدرات حقيقة للاستفادة من موقعنا اللى بنتكلم عليه.
وأوضح قائلا إن المسار الذى تسلكه الدولة على مدار 25 عاما، كان مسارا جيدا، لكن من الممكن أن يكون فيه هناك أكثر من ذلك.
وأضاف “اللى احنا مشينا فيه 25 سنة كان مسار جيد.. لكن فيه حاجات ممكن تبقا أكتر من كده”.
وتابع الرئيس السيسي: “إذا كنا عاوزين نستفيد من موقعنا الجغرافي اللى هو موجود وعلى محور شريان رئيسي للتجارة العالمية يمثل 12 - 13 % من التجارة العالمية.. طيب بعمل إيه.. قاعد بقالي سنين كتير بتفرج على ده وساكت .. ومقصدش من الكلام ده أتهم أي حد..لكن لما جت الفرصة بنعملها”.
ومن المقرر أن يشهد الرئيس السيسي خلال الحفل افتتاح عدد من المشروعات عبر الفيديو كونفرانس منها ميناء 6 أكتوبر البري وأعمال التطوير الشامل بميناء السلوم البري حاجز أمواج ميناء دمياط ورصيف الأخشاب والغلال بالميناء.
وأبرز المعلومات عن محطة تحيا مصر المتعددة الأغراض بميناء الإسكندرية:
من أهم المشروعات التي تنفذها الوزارة فى مجال النقل البحري كما تشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع وتنقسم إلى 3 محطات تداول حاويات – بضائع عامة – سيارات والمحطة تديرها شركة عالمية متخصصة في مجال الادارة والتشغيل هي CMA الفرنسية التي تملك خطوط ملاحية وهي ثاني خطوط العالم.
قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا واستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة فى نفس الوقت كما أن أطوال أرصفة المحطة تقدر بحوالي 2450 مترا طوليا مما يؤهل المحطة لاستقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة حيث ان اقصى عمق يصل الى 17.50 مترًا.
تعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء مما يساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية ومن المنتظر ان تعمل بها أيادي عامله مصرية بنسبة تزيد عن 95% والذى بدورة يوفر حوالى 1500 وظيفة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة.
الهدف من هذه المحطة ان تكون محطة ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات او البضائع العامة واستغرقت بنيتها التحتية عامين وبنيتها الفوقية ٦ أشهر
أول محطة تم بناؤها بأموال مصرية واستشاري مصري وشركات مصرية وهي مملوكه بالكامل لثلاث هيئات مصرية كما تم الاستعانة مع شركة عالمية متخصصة في مجال الادارة والتشغيل وهي CMA الفرنسية وتملك خطوط ملاحية وهي ثاني خطوط العالم كما تأتي هذه المحطة في إطار خطة ميناء الإسكندرية الكبير الذي يتكون من ميناء الإسكندرية والدخيلة وابوقير وحيث يجري إنشاء حواجز أمواج لميناء الأسكندرية الكبير باطوال 5 كم وموقع المحطة سابقا كان مسطح مائي حيث كان ميناء الإسكندرية مسطحه المائي أكبر من مسطحه البري ومن هنا جاء إنشاء هذه المحطة كما يوجد على هذه المحطة حاويات بها فواكه سيتم تصديرها الى اوربا وهو ما يساهم في زيادة العملة الصعبة والدخل القومي.
