أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الخميس، مصرع 100 شخص خلال أعمال عنف بمخيمات نازحين شمال دارفور بالسودان، لافتة إلى وجود تقارير مروعة عن عنف جنسي ضد النساء شمال دارفور.
وشهدت الكثير من المدن في غرب السودان، أمس الأربعاء، اشتباكات عنيفة في خطوة لتوسيع القتال المستمر منذ حوالي شهرين، حيث قتل حاكم إقليمي.
وتسبب النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أزمة إنسانية بالعاصمة السودانية الخرطوم، بحسب تقارير الدولية، وكذلك المدن الرئيسية في منطقتي كردفان ودارفور، حيث إن اتساع نطاق القتال يهدد بإطالة أمد العنف واجتذاب الجماعات المسلحة، لا سيما الجماعات ذات الانتماءات القبلية وكذلك الجهات الفاعلة الخارجية.
وقتل والي غرب دارفور وتم اتهام قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بالإبادة الجماعية، وأفادت التقارير الدولية بأن المدنيين يقتلون بشكل عشوائي وبأعداد كبيرة، وهو ما جعل الكثير من الجهات السودانية تدعوا إلى تدخل دولي.
وقال نشطاء إن 1100 شخص قتلوا منذ بدء النزاع في منتصف أبريل الماضي في أقصى غرب مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور، وقال الحاكم إنه بينما استهدفت الهجمات في الأصل مناطق الجنينة حيث يعيش أفراد من قبيلة المساليت، امتدت هذه الهجمات إلى المدينة بأكملها.