قال أشرف ميلاد روكسي، المحامي المختص بقضايا اللجوء والهجرة، إن اللاجئ هو شخص يعاني من خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب رأيه السياسي سواء كان رأيه الذي يعتنقه أو المحسوب عليه، ولرأيه الديني والطائفي والمذهب الديني، والأصل العرقي، والجنسية أو القومية المختلفة، أو الانتماء لفئة اجتماعية معينة.
وأوضح "روكسي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الأربعاء، أنه في مصر الدخول يكون بشكل طبيعي لمدة عدد من الشهور ومن ثم التقديم للجوء للدولة، مؤكدًا أن اللاجئ من الممكن أن يدخل بشكل غير نظامي ويقدم نفسه لممثل السلطة.
وتابع: "هناك اتفاقية أخرى إقليمية من منظمة الوحدة الافريقية وهو الهروب من غزو خارجي أو احتلال أو حرب أهلية، مؤكدًا أن عدد اللاجئين المسجلين في المفوضية الأممية لللاجئين في مصر عددهم 300 ألف لاجئ، من بينهم 160 ألف سوري و60 ألف سوادني، إلا أن الأعداد التي تعلن عنها الدولة، هم مهاجرين أو مقيمين، وموقفهم عدم تقدمهم على اللجوء أو شخص استنفذ فرصه أن ينطبق عليه مسمى "لاجئ".
وأضاف أن مفوضية اللاجئين ترسل البيانات إلى وزارة الخارجية لاعتبارات أمنية، حتى يتم مراجعتها، مؤكدًا أن طالب اللجوء يتحول إلى مهاجر مقيم في حال تم رفض الطلب من المفوضية الأممية.