أكد الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، أن التعليم ما قبل الجامعى فى حاجة إلى عملية تنظيمية كاملة وذلك للقضاء على كافة المشكلات التى تواجه العملية التعليمية فى مصر سواء فيما يتعلق بالمناهج الدراسية التى أصبحت فى حاجة إلى ثورة شاملة، أو فيما يتعلق بتكدس التلاميذ داخل الفصول.
وطالب «دعبس» بضرورة تدريس 4 مواد فقط فى كل تيرم سواء داخل المدارس الحكومية أو غير الحكومية بما يضمن التخفيف على الطلاب من جانب والارتقاء بالعملية التعليمية من جانب آخر.
كما طالب «دعبس» بضرورة عودة الدراسة على فترتين فترة صباحية وأخرى مسائية، وذلك لمنع عملية التكدس التى تزداد يومًا بعد آخر فى ظل الزيادة السكانية المأهولة، مؤكدا أن عدد طلاب الفصول يصل إلى 80 طالبًا فى الفصل الواحد، مشيرًا إلى أن بناء وتدشين عدد من المدارس الجديدة سوف يساهم فى التخفيف جزيئًا من عملية التكدس ولكن لن يستطيع حل المشكلة نهائية، وذلك بسبب الزيادة السكانة الكبيرة.
وشدد رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ فى تصريحات إعلامية، على ضرورة ضم ممثلين من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد بضفتيها سوا ما قبل الجامعى أو الجامعى إلى المجلس الأعلى للتعليم، وذلك بما يسهم فى الارتقاء بعملية التعليم برمته، نظرًا لأهمية عملية الجودة فى التعليم.
وقال دعبس إن هناك آلاف الخريجين سنويًا الذين يتقدمون للالتحاق بالخدمة العسكرية، مطالبًا بتأهيل أصحاب المؤهلات العليا الذين لم يصيبهم الدور ويحالفهم الحظ لنيل شرف خدمة العسكرية المصرية أو تم تأجيلهم، بإعطائهم دورات تدريبية وتأهيلية على كيفية تدريس المناهج والتعامل مع الطلاب، على أن يتم تكليفهم وإلحاقهم بعد ذلك بالمدارس للتدريس لمدة عام واحد، لسد العجز فى العملية التعليمية، حيث يصل عدد عجز المدرسين نحو 300 ألف معلم.
وأشاد دعبس بمدارس المتفوقين فى مصر، لافتًا إلى أنها من المقرر أن تستقبل 2000 طالبة وطالبة خلال العام الدراسى الجديد، مشيرًا إلى أن الدولة فى حاجة ماسة إلى المزايد من هذه المدارس.
