رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

عظم شهيدك| المقدم محمد الحوفي.. أحبط مخطط الإرهابيين في احتفالات الأقباط ونعته مؤسسات الدولة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستعرض البوابة نيوز سلسة حلقات تنشر فيها قضايا أحداث الدم واستعراض جماعة الإخوان الإرهابية للقوة ونشر الفوضي وممارسة الإرهاب والتطرف والتحريض علي القتل والدعوات التخريبية لهدم مؤسسات الدولة من قبل قيادات الجماعة الإرهابية .

كما سنستعرض أهم شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن من قوات الجيش والشرطة والذين طالتهم يد الغدر والخسة من الجماعة الإرهابية، في مشهد لا يدع مجالا للشك في تلوث يد هؤلاء المجرمين بدماء أبطالنا الشهداء الذكية

حلقة اليوم هي للبطل الشهيد المقدم محمد الحوفى

من هو الشهيد المقدم محمد الحوفي؟

ولد الشهيد محمد فوزي الحوفي عام 1984 بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، كان والده مديرا عاما للتأمين الاجتماعي، ووالدته السيدة وفاء محمد علي، موظفة بالمعاش بوزارة العدل

والتحق الحوفي بكلية الشرطة عام 2000، وتخرج فيها عام 2004، وعمل في عدة قطاعات بوزارة الداخلية حتى عام 2006، وبعدها التحق بقطاع الأمن الوطني حتى استشهاده.

وتزوج الشهيد من السيدة أمنية ماهر مصطفى، عام 2011، ورُزق منها بطفلتين الأولى مريم المولودة عام 2013، والثانية خديجة المولودة عام 2016.

مسيرته العملية

يُعد الحوفي، واحدا من أكفأ ضباط الأمن الوطني، وله باع فى مكافحة الإرهاب والتطرف، منذ التحاقه بالقطاع عام 2006، وشارك فى عمليات أمنية لمكافحة الإرهاب، ومنها عملية فى الوراق أصيب خلالها بطلق ناري في ساقه عام 2016، وبعد تماثله للشفاء، سافر إلى مكة المكرمة لأداء العمرة عام 2017.

مهمة وطنية

مع حلول الساعة الثانية من صباح يوم 14 أبريل 2020، توجه الشهيد إلى منزله وأدى صلاة الفجر، ثم نام لمدة ساعتين، وعاد لعمله مبكرا، بعد ورود معلومات لقطاع الأمن الوطني عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها الفكر التكفيري، يتمركزون في نقطتين بجنوب وشرق القاهرة، ويستعدون لشن عمليات إرهابية بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد.

تفاصيل استشهاده

فى منتصف أبريل 2020، لم يكن يتوقع المقدّم محمد فوزى الحوفى، أن هذه الدقائق الأخيرة فى حياته عندما حاصرت قوات الشرطة بؤرة إرهابية بمنطقة الأميرية، وجرى تبادل إطلاق النار مع العناصر الإرهابية، لعدة ساعات، قبل أن تتمكن الشرطة من القضاء على 7 إرهابيين، فيما أسفر التعامل عن استشهاد الضابط محمد الحوفى، كما أُصيب ضابط آخر وشرطيين اثنين، وهي الاشتباكات التي جرى نقلها على الهواء، واستمرت لعدة ساعات، قبل أن تتمكن الشرطة من القضاء على العناصر الإرهابية بالكامل.

وعُثر بحوزة العناصر الإرهابية على 6 بنادق آلية و 4 أسلحة خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، كما تمكنت الشرطة من تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية، والتي كانوا يعتزم الإرهابيون استخدامها في تنفيذ مخططهم، وباستهدافه عُثر على 4 بنادق آلية وكمية من الذخيرة.

الثأر السريع

بعد استشهاد الحوفي، واصل قطاع الأمن الوطني جهوده لتتبع فلول خلية الأميرية الإرهابية، حيث أكدت التحريات اختباء 2 من كوادر هذه الخلية فى شقة بمنطقة القلج فى القليوبية، وبتاريخ 28 سبتمبر 2020، داهمت قوات الشرطة الشقة، وتمكنت من القضاء على الإرهابيين حسام عبد ربه كركيت، وأحمد بيومي إبراهيم، وعُثر بحوزتهما على بندقية آلية وطبنجة ماركة حلوان وكمية من الطلقات.

تكريم الشهيد

شُيع جثمان الشهيد محمد الحوفي في مسقط رأسه بعد جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، ووري الثرى في مقابر أسرته بدمنهور، وتم تكريمه بإطلاق اسمه على شارع فى مدينة دمنهور، كما نعته مؤسسات الدولة.