أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده انطلقت في تنفيذ برنامج إنعاش اقتصادي متعدد الأبعاد، وأدرجت ضمن أولوياتها مراجعة المنظومة القانونية للاستثمار بغية توفير بيئة أعمال ملائمة، مشيرا إلى أنه جاري العمل ب "وتيرة متسارعة جدا لتشجيع الاستثمار خارج قطاع المحروقات، واستقطاب المشاريع الاقتصادية.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة افتتاحه، اليوم/ الأربعاء/ أعمال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الروسي، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها منذ أمس /الثلاثاء/ إلى روسيا تلبية لدعوة نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وأوضح أن الجزائر تبذل جهودا كبيرة لمحاربة البيروقراطية من خلال تحرير الاستثمار من عراقيل الإدارة، مشيرا إلى وجود ما يقارب من 1450 مشروعا صناعيا قيد الإنجاز في الجزائر.
وأضاف تبون أن الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات (غير النفطية) بلغت العام الماضي ٧ مليارات دولار، مشيرا إلى أن الجزائر تطمح لتحقيق عائدات تصل إلى 13 مليار دولار خارج قطاع المحروقات في العام الجاري.
واستطرد الرئيس الجزائري قائلا إن بلاده مقبلة على تنفيذ خطة استثمارية في الطاقة والزراعة والصناعات الغذائية.
ويشارك في هذا المنتدى 70 متعاملا اقتصاديا جزائريا و200 رجل أعمال روسي من أجل بحث فرص الاستثمار والشراكة بين البلدين، وكذلك تعزيز التعاون بينهما من أجل إعطاء دفع قوي للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
