مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة يحرص كثير من الطلاب على المراجعة قبيل الامتحان وربما يضطرهم ذلك إلى السهر طويلاً ليلة الامتحان أو حتى عدم النوم بتاتاً، أو كما يطلق عليه الطلاب "مطبق" ظناً منهم أن هذه المراجعة النهائية ستحقق ما يطمحون في تحقيقه من درجات.
لكن الأبحاث والدراسات الحديثة أثبتت عكس ذلك، حيث توصلوا في دراسة حديثة إلى أن النوم أو القيلولة أفضل للممتحنين من المراجعة المطولة، لما له من تأثير فعال على الذاكرة طويلة المدى، فالنوم ليس ضرورياً فقط لراحة الجسم، إنما هو أمر حيوي للذاكرة حيث يساعد الدماغ على استيعاب وحفظ ما تمت دراسته خلال النهار.
نصائح للنوم الهادئ
- الابتعاد عن المنبهات مثل: القهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بعد الساعة الرابعة مساءً.
- تجنب تناول المأكولات الدسمة قبل النوم.
- أخذ غفوة وسط النهار لمدة لا تزيد على ثلاثين دقيقة.
- الانتهاء من جميع الواجبات المدرسية قبل حلول الليل حتى لا يضطر الطالب للسهر.
- عدم استخدام الهاتف الذكي أو الحاسب الآلي قبل النوم؛ لأن ذلك يعمل على تنبيه الدماغ، وبالتالي يخل بموعد النوم.
- أداء تمرينات رياضية مساءً وليس قبل وقت النوم مباشرة.
- خلق بيئة نوم مريحة وذات درجة حرارة مناسبة.
- يجب أن تكون الأنوار في غرفة النوم خافته حتى تهدئ الأعصاب وتسترخي العضلات استعدادًا للنوم.
- جعل روتين ليلي قبل النوم لتهيئة الطفل للنوم مثل قراءة الأدعية الواردة قبل النوم.
- المحافظة على نظام النوم الاعتيادي حتى في نهاية الأسبوع.
- إزالة التلفاز والأجهزة الإلكترونية الأخرى من غرف النوم.
تأثير قلة النوم على الطلبة:
- شحوب الوجه والشعور بالنعاس طول اليوم.
- تقلبات المزاج.
- صعوبة التعلم والتذكر والتفكير جيدًا.
- زيادة احتمالية الإصابة بالحوادث عند ممارسة الأنشطة الحركية أو القيادة.
- زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض.
- فقدان الشعور بالحماس.
- زيادة الوزن.
- ضعف الثقة بالنفس.