نجح باحثون صينيون فى الحصول على بيانات تركيزات عمود ثاني أكسيد الكربون العالمي في التوقيت الليلي للمناطق القطبية من قمر صناعي أطلقته الصين في شهر أبريل الماضي، يحمل رادارًا ليزريًا فائق الطيف لتعقب ثاني أكسيد الكربون والهباء الجوي في الغلاف الجوي.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم /الأربعاء/ أن الصين تتطلع إلى تعقب الهباء الجوي بشكل أكثر دقة من خلال التكنولوجيات فائقة الطيف ومراقبة كل من الهباء الجوي والكربون في قمر صناعي واحد، فيما تحتاج البلاد إلى دعم بيانات أساسية عالية الدقة لتوزيع الكربون لتحقق تعهدها بالوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون والحياد الكربوني.
وأضافت أنه تخطّت دقة المقارنة الأولية للبيانات جزء في المليون، ويُمثل الإطلاق تحقيق الصين الاستشعار عن بعد بالليزر عالي الدقة لغازات الدفيئة والهباء الجوي في العالم، كما اعتمدت القياسات السابقة بشكل أساسي على الطيف السلبي، الذي يقوم على أساس ضوء الشمس المنعكس من الغلاف الجوي ومع ذلك يبقى القياس السلبي للطيف الشمسي محدودًا عندما لا ينعكس ضوء الشمس.
واقترح الباحثون في معهد شانغهاي للبصريات والميكانيكا الدقيقة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم طريقة تنبعث منها أشعة الليزر على الأقمار الصناعية وتنعكس من الأرض لإجراء قياسات كمية، كما حقق الباحثون أيضًا ناتج طاقة مستقرًا وعالي الطاقة من ترددات متعددة النطاقات في رادار ليزري واحد.