يعد قتل الرجل لفتاة أمرًا شديد الخطورة والجرم الذي يعاقب عليه القانون بشدة في جميع أنحاء العالم، ويتم تعريف الجريمة عادةً بأنها استخدام العنف لإنهاء حياة شخص آخر بدوافع مختلفة، ويمكن أن يتضمن ذلك قتل الفتاة.
وفي هذا الصدد لم تغيب جريمة القتل المعروفة اعلاميا باسم "قاتل نيرة اشرف"، منذ ارتكابها، حيث تلقت صدى كبير من قبل المواطنين منهم المتعاطف مع نيرة وطريقة قتلها البشعة ومنهم من تعاطف مع القاتل محمد عادل بأنه تعرض لضغط نفسي ادى به لارتكاب تلك الجريمة في حق الفتاة، ولكن دائما الحكم النهائي في الجرائم المرتكبة ترجع للقضاء العادل.
وتداول رواد السوشيال ميديا، أخبار وصور لمرتكب هذه الجريمة التي ذاع صيتها داخل أرجاء الدولة وخارجها من بشاعة منظرها ، لذلك انتظر الجميع حكم القضاء بالإعدام التي تم تنفيذه في الساعات الاخيرة على محمد عادل قاتل نيرة أشرف، معلقين بعضهم "ان هذا الحكم هو العادل حتى لا يقدم شخص آخر على هذا الفعل ليكون جزاءه ما ناله محمد عادل".
واستقبلت محافظة الدقهلية وتحديدا مشرحة مستشفى المنصورة الدولى، صباح اليوم الأربعاء، جثمان المدان محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف فى ٢٠ ويونيو من العام الماضى ذبحا وطعنا أمام بوابة توشكى التابعة لجامعة المنصورة والصادر بحقه حكم الإعدام عقب قيام جهات التحقيق المختصة بتنفيذ حكم الإعدام وأخطرت أسرته لاستلام جثمانه وسط حراسات أمنية مشددة.
كانت محكمة النقض قضت في فبراير الماضي، برفض الطعن المقدم من المتهم محمد عادل في القضية سالفة الذكر وتأييد حكم الإعدام الصادر بحقه من محكمة الجنايات، في القضية رقم 11409 لسنة 2022 قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1191 لسنة 2022 جنايات المنصورة.
وفي هذا الصدد يمكن أن يكون القتل عملًا اعتداءً على الشخصية والكرامة والحقوق الأساسية للإنسان، ويتم ملاحقة المتهمين بجرائم القتل بشكل صارم من قبل السلطات القضائية، كما أن الجريمة تسبب ألمًا وأذى لعائلة الضحية ومجتمعها، لذلك وجب العمل على الحد من الجرائم العنيفة وتعزيز السلامة والأمن في مجتمعاتنا، وتحسين الوعي والتعليم وتعزيز السلوكيات الإيجابية.
